رئيس تحرير حرييت ديلي نيوز قراؤنا لديهم علاقات تاريخية مع تركيا
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

رئيس تحرير "حرييت ديلي نيوز": قراؤنا لديهم علاقات تاريخية مع تركيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رئيس تحرير "حرييت ديلي نيوز": قراؤنا لديهم علاقات تاريخية مع تركيا

أنقرة ـ العرب اليوم

تعتبر جريدة «حرييت ديلي نيوز» التركية أعرق الصحف التركية الناطقة باللغة الإنكليزية ما جعلها عمليا «بوابة» تركيا إلى العالم منذ عام 1961 تاريخ تأسيسها، كطبعة الإنكليزية لصحيفة «حرييت» التركية الواسعة الانتشار التي تأسست في عام 1948. وبحكم ابتعاد الأتراك عموما، في السابق، عن اللغات الأجنبية، كانت صحيفة «حرييت دايلي نيوز» مصدرا مهما لمتابعي الشأن التركي يستقون منها أخبار تركيا وأحوالها، لكنها بقيت لهذا السبب صحيفة ذات انتشار محدود حتى بدأ عصر الإنترنت، حيث شهدت قفزة نوعية في عدد قرائها، في تركيا وخارجها. ذلك أن توزيع الصحيفة ما يزال محصورا في مناطق محددة كإسطنبول وأنقرة، بالإضافة إلى بعض المناطق الأخرى الساحلية. وجاء الحوار على النحو التالي: لا يمكن تصنيف «حرييت ديلي نيوز» كصحيفة موالاة، ولا كصحيفة معارضة على الرغم من «العلاقة السيئة» التي ربطت آيدن دوغان، صاحب مجموعة دوغان، التي تمتلك الصحيفة، برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والتي وصلت في عام 2009 إلى حفلة من الاتهامات المباشرة بين الجانبين. فالصحيفة تعتمد مسارا ليبراليا ومعارضة ناعمة لإيصال صوت مختلف عن الصوت الإنجليزي الآخر في تركيا، وهو «زمان توداي» المملوكة من مجموعة فتح الله غولان أحد أبرز داعمي حزب العدالة والتنمية. مع زميلاتها مثل «حرييت» و«راديكال» و«بوسطة» و«فاناتيك» الرياضية، تشغل «حرييت ديلي نيوز» جزءا من إحدى طبقات سنتر دوغان الإعلامي الذي يضم أيضا محطات تلفزيونية ووكالة أنباء. المبنى الذي يعتمد سياسة «المبنى المفتوح» يشكل علامة فارقة في البناء الذي يستضيف وسائل الإعلام، فعلاوة على الأرضية المضادة للضجيج، هناك «المكاتب الملونة» المخصصة للاجتماعات التي يمكن استعمالها من قبل كل أعضاء المجموعة بناء على حجز مسبق من دون أن يكون استعمالها محصورا بالجهة التي تقع غرفة الاجتماعات قربها. على غرار بقية المبنى، تعتمد «حرييت ديلي نيوز» على سياسة المكاتب المفتوحة، وحده رئيس التحرير مراد يتكن يمتلك مكتبا زجاجيا مقفلا حيث يمارس عمله انطلاقا من إحدى زوايا المكتب برفقة آلة القهوة التركية الكهربائية، الاختراع التركي المصدر الذي يأمل الأتراك أن يرافق قهوتهم في غزوها العالم. لم يكن مراد يتكن، القريب من الأجانب شكلا، بعينيه الزرقاوين وشعره الأبيض، صحافيا في بداياته، لكن الصدفة قادته إليها، ولغته الإنجليزية الجيدة جعلته كاتبا بهذه اللغة. يقول يتكن لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت الصحافة عام 1981 أي عقب الانقلاب العسكري في تركيا عام 1980 عندما كنت طالبا في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقره. وعملت تقريبا في كل وسائل الإعلام مثل المجلات والصحف والمحطات الإذاعية ووكالات الأنباء والتلفزيون على مدى أكثر من 30 عاما». وكان ضمن الفريق المؤسس لأول قناة إخبارية تعمل على مدار الساعة في تركيا وهي قناة «إن تي في» عام 1996. وبعد العمل رئيسا لمكتب أنقرة وكاتب عمود سياسي في صحيفة «راديكال» اليسارية - الليبرالية لمدة 11 عاما، تولى منصب رئيس تحرير صحيفة «حرييت ديلي نيوز» عام 2011 التي عمل فيها في بداية مسيرته المهنية كمحرر للأخبار الدبلوماسية والدفاع. * لماذا اخترت أن تكتب باللغة الإنجليزية؟ - لأنني أستطيع أن أكتب بها وهذا هو ما تمليه علي وظيفتي. كذلك ما زلت أكتب مقالاتي بالتركية في «راديكال». يقر الجمهور التركي بأنني معلق سياسي له أربعة كتب عن شؤون السياسة الخارجية وكلها باللغة التركية. * من قراء صحيفة «حرييت ديلي نيوز»؟ - لدينا نوعان من القراء بينهما اختلافات طفيفة. النوع الأول هو الذي يتابع النسخة الورقية مع العلم بأن توزيع النسخة الورقية من الصحيفة محدود في تركيا. والنوع الآخر هو الذي يتابع الصحيفة على موقعها الإلكتروني. وأغلب من يقرأون النسخة الورقية من الصحيفة هم الدبلوماسيين ورجال الأعمال والمغتربين في تركيا ممن يقرأون الإنجليزية. أما النسخة الرقمية، فأغلب المطلعين عليها من الذين يتعاملون مع تركيا ودول الجوار مثل الدبلوماسيين والمستثمرين والأكاديميين والصحافيين. إنهم جمهور مؤثر لديه علاقات تاريخية وجغرافية مع تركيا ودول جوارها. ونحن سعداء بقرائنا ونقدرهم. * كيف تفسر «العلاقة السيئة» بين الأتراك واللغات الأجنبية؟ هل هناك أي تقدم في هذا المضمار؟ - إذا كنت تعني عدم إجادة الكثير من الأتراك لغات أخرى، فربما تكون على حق. ومن أسباب هذا عدم الاهتمام بتعليم اللغة الثانية والثالثة في تركيا وطبيعة اللغة التركية التي تختلف قواعد النحو فيها تماما عن قواعد النحو في اللغات الغربية ولغات الشرق الأوسط التي تتسم بالانفتاح على بعضها البعض. ونحن نميل إلى تبني كل اسم وفعل وتعبير نحبه ونجعله جزءا من اللغة التركية فقواعد النحو تسمح بذلك. * ما معنى أن تكون كاتبا باللغة الإنجليزية في تركيا؟ - لا أرى أي سبب يجعلنا مختلفين عن أي دولة في العالم. لهذا الأمر ميزة مثلما يتضمن صعوبات. * ما الصعوبات التي تواجه الصحف التركية التي تصدر بلغات أخرى مثل صحيفتك؟ - لا نستخدم اللغة الإنجليزية ولا أي لغة أخرى في حياتنا اليومية في تركيا، فالتركية هي السائدة. كذلك هناك وسائل إعلام قومية مفعمة بالحياة. ويستطيع الشعب التركي معرفة الأخبار من التلفزيون والصحف والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعية باللغة التركية. لذا فالصحف التي تصدر بلغة أخرى مثل «حرييت ديلي نيوز» موجهة إلى القراء الذين يستخدمون الإنجليزية في حياتهم اليومية. * ما تقييمك للتجربة الصحافية التركية، هل ترى أنها تتطور أم تتراجع بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة؟ - هناك بالتأكيد بعض المساحات التي كانت وسائل الإعلام تتجنب الخوض فيها كثيرا قبل تولي حزب العدالة والتنمية الحكم. وهناك حاليا مساحات أخرى. تود كل الحكومات حتى هذه اللحظة أن ترى الإعلام منحازا لجانبها أو على الأقل لا يعارضها. مع ذلك على المرء أن يقوم بواجبه في حدود القانون والظروف التي يوضع بها كصحافي ويحاول إطلاع القراء والجمهور على ما يحدث قدر المستطاع والعمل على جعل هذه الحدود في إطار القانون. * ما المعايير المتبعة في صحيفتك؟ وهل تختلف عن تلك المتبعة في الصحف الصادرة باللغة التركية؟ - تسمح اللغة التركية باستخدام التعبيرات الضمنية والاصطلاحية والاختصارات بحرية في مجال الصحافة. وفي صحيفة «حرييت ديلي نيوز» نلتزم بالقواعد الدولية الخاصة بكتابة الأخبار ونقلها لأنها صادرة بلغة عالمية وموجهة إلى جمهور عالمي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس تحرير حرييت ديلي نيوز قراؤنا لديهم علاقات تاريخية مع تركيا رئيس تحرير حرييت ديلي نيوز قراؤنا لديهم علاقات تاريخية مع تركيا



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday