شريف عامر لـ العرب اليوم أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

شريف عامر لـ "العرب اليوم": أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شريف عامر لـ "العرب اليوم": أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد

القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكد الإعلامي المصري شريف عامر في حديث إلى "العرب اليوم" أنه يسعى دائمًا أن يكون محايدًا، وخاصة في الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلى أنه قام باستضافة الدكتور صفوت حجازي رغم انتقاد الكثيرين لي بسبب ذلك، لافتًا إلى أنه علم بالموقف الأميركي قبل إعلانه لحياته الطوية في أميركا، مشددًا على أن الأميركان يسعون فقط لدعم مصلحتهم. ويقول: دائمًا ينتفدني كثيرون بأنني محايد أكثر من اللازم، وخاصة في تغطية الأحداث الأخيرة، وهذا بالفعل، فأنا أسعى دائمًا أن أكون محايدًا، فتلك هي وظيفة الإعلامي الجيد، وهي نقل الأحداث من دون التحيز لأي حدث عن الآخر والالتزام بالحيادية، حتى إنني أكبت مشاعري من أجل تقديم رسالتي على أكمل وجه. ويواصل: في الأحداث الأخيرة وأثناء قيام ثورة 30 يوليو قمت باستضافة صفوت حجازي، التابع لـ "لإخوان المسلمين، وكان ثائرًا وكنت أحاول أن أتمالك أعصابي ومشاعري إلى أن رفض أن يستمع إلى وجهة النظر الأخرى، وقد حاولت أن أقنعه أن واجبي كإعلامي أعطى فرصة للطرفين للرد والرد الآخر ولكنه، اتهمني بأنني ضده، ولكن للأسف ترك الحلقة من دون أن يقتنع، فأنا تركته لانني لم أخطئ في حقه أو في حق أي ضيف، ومع ذلك فوجئت بأن كثيرين لاموا عليّ استضافتي له من الأساس، ولكنني كان لا بد أن أستعرض جميع وجهات النظر، و"هذا لا يعني أنني أوافق على ما يقولون وأن هذا تشكيك في وطنيتي". وبعيدًا عن برنامجه يعرض شريف وجهة نظره في الأحداث الأخيرة قائلاً: الشعب المصري قام بثورة "30 يوليو في مشهد عظيم مشرف عالميًا، حيث إنها كانت تظاهرات سلمية من دون أي عنف، فالشعب المصري خرج ليقول لا للنظام بشكل سلمي، الشعب المصري أعلن للجميع أنه إذا أراد شيئًا فإرادته تفوق أي إرادة أخرى، وهذه الرسالة للجميع حتى للرؤساء القادمين، أما بالنسبة إلى موقف الجيش فقد كان موقفًا مشرفًا بالفعل، فالجيش المصري احتضن مطالب غالبية الشعب المصري، وكان الهدف واضحًا وهو حقن الدماء، فلو كان الجيش المصري رفع يده كانت ستستمر سلسلة الشهداء والقتلى، وبعد أن تحققت إرادة الشعب المصري برعاية الجيش لتلك المطالب وأسقط النظام بدأ "الإخوان المسلمون" سلسلة العنف والدماء مرة أخرى، فالتظاهرات التي يقومون بها بعيدة كل البعد عن السلمية، ويعلنون للجميع إما السلطة وإما الدم، ولكني أعتقد أن الجيش المصري والشرطة مسيطران على الأمر، ونأمل ألا يتطور الأمر لأكثر من هذا. فلا بد للرئيس السابق محمد مرسي أن يتقبل إرادة الشعب المصري بكل هدوء مثلما وعد بذلك عند حلفه لليمين في ميدان التحرير، ولكنه للأسف خيب ظنون الكثيرين. وأضاف شريف: أنا لست ضد تظاهرات تأييد مرسي، فمن حق أي شخص أن يعبر عن رأيه بكل حرية لكن أنا ضد العنف، لماذا يفعل "الإخوان المسلمون" كل هذا حاليًا هل خوفًا من أن يتم حبسهم مرة آخرى؟ فأعتقد أن هذا الأمر انتهى حدوثه، ولكن من يرتكب جريمة منهم فسيعاقب فورًا، وهذا هو القانون الواجب احترامه. ولكن هل من الدين والإنسانية أن يلقي رجل من "الإخوان المسلمين" الأطفال والمعارضين من فوق الأسطح؟ هل هذا هو الدين الذي تسعون إلى تطبيقه أن تقتل مصريًا مثلك، فجميعنا مصريون أولاً وأخيرًا، لا نريد إلا الخير لبعضنا بعضًا. وأما عن موقف أميركا فيقول: أنا عشت في أميركا فترة كافية وأستطيع أن أحدد موقف أميركا من قبل أن يعلنوه، كنت أعلم جيدًا أنهم سيقفون بجانب مرسي و"الإخوان المسلمين"، لأن مصلحتهم ستحقق بوجوده، وأميركا تخشى أي رئيس آخر للبلاد لا يحقق مصالحها، ولكن يجب أن يعلموا أن الأمر ليس انقلابًا عسكريًا مثلما يعتقدون، فالثورة واضحة للجميع أنها "ثورة شعبية"، وليست انقلابًا عسكريًا. وفي النهاية يقول شريف: أتمنى أن يقف سفك الدماء ونصبح إخوة ومصريين، وأن تجتمع كل الطوائف معًا من أجل نهضة مصر "إخوان مسلمون" ومعارضون، أقباط ومسلمون، جيش وشرطة، جميعنا نسعى لبناء وطن واحد وهو مصر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف عامر لـ العرب اليوم أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد شريف عامر لـ العرب اليوم أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday