غزة – محمد حبيب
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التهديدات الاسرائيلية بمقاضاة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، إرهابا وعملا عدائيا ضد القوانين والشرائع الدولية الضامنة لحرية الرأي والتعبير، وحربا من نوع آخر على الحقيقة الفلسطينية، التي هي جوهر رسالة وخطاب حركة التحرر الوطنية الفلسطينية للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
وقال عضو المجلس الثوري للحركة، المدير التننفيذي لمفوضية الإعلام والثقافة موفق مطر، في بيان صدر عن المفوضية، اليوم السبت، "إن حملة المنظمة الاسرائيلية المسماة (شورات هادين) لجمع تواقيع ضد هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، وتقديمها كشكوى لمحكمة الجنايات الدولية ضد مسؤولي الهيئة بتهمة (التحريض ضد إسرائيل) ما هي إلا برهان آخر على العقلية الإرهابية الناظمة للحركة الاسرائيلية منذ نشأتها حتى اليوم، ودليل لا يقبل الشك أن هذه الحركة العنصرية الخارجة على القوانين الدولية، وقيم حقوق الإنسان، والحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، ما زالت تعيش عصر الإرهاب الفكري والإعلامي والثقافي". وجاء في بيان المفوضية : "تشن المنظمات بدفع من أصحاب القرار في دولة الاحتلال حربا من نوع آخر على مؤسسات الشعب الفلسطيني الرسمية، حيث تكمن بينات رسالته للعالم التي تؤكد حقه التاريخي والطبيعي في وطنه فلسطين، حرب هدفها تدمير مقومات دولة فلسطين التي أقر العالم بحدودها وحتمية استقلالها وسيادة الشعب الفلسطيني عليها والغاء الحقيقة الفلسطينية"، مشددا على أنها ستبقى "النقيض الرئيس للحركة الاسرائيلية والشاهد على حق شعب فلسطين في أرضه فلسطين".
وأضاف مطر: "إننا لا نخشى إرهاب الحركة الاحتلالية ودولتها (إسرائيل) فالحركة التي لم تستطع اقتلاع الإيمان بالوطن من عقول وقلوب الشعب الفلسطيني، ستعجز أمام إعلاميين فلسطينيين وطنيين في هيئة الإذاعة والتلفزيون اتخذوا الإعلام سبيلا لبيان عدالة قضية شعبهم، وحقه في الحرية والاستقلال". وشدد على دعم حركة "فتح" لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، والوقوف إلى جانبها باعتبارها إحدى العلامات الحضارية لدولة فلسطين، لتبقى صوت وصورة الحقيقة الفلسطينية، التي ستنتصر على الجريمة والخطيئة الإسرائيلية التاريخية.
أرسل تعليقك