رام الله ـ فلسطين اليوم
ترصد " فلسطين اليوم" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (205)،الذي يغطي الفترة من:15.8.2014 ولغاية 21.8.2014:
'داعش هي استمرار للنبي محمد'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 15.8.2014 تقريرًا تحريضيًا كتبه د. رؤوبين باركو، ربط من خلاله بين حركات المقاومة الفلسطينية وبين داعش، وقال: بسم إله الإسلام، تقترب داعش من الأصول، تذكر بحملات الكراهية التي قام بها الإسلام سابقًا. تفجر الأماكن المقدسة، وبضمنها مساجد محسوبة على معارضيها، وتطارد مجموعات تطلق عليها 'مرتدين'. بعد هؤلاء يوجد في قائمة التصفية المسيحيون واليهود. من المهم أن لا نتشوّش في ظل الفروقات الدقيقة بين المنظمات الإسلامية المتطرفة المختلفة: داعش، جبهة النصرة، الجهاد الإسلامي وحماس- كلهم يرتكزون على ذات الأفكار والمفكرين، من حسن البنا وحتى يوسف القرضاوي. أيضًا لدى الفلسطينيين، مقاولي التطبيق الإسلاميين المتوحشين- أحمد ياسين، خالد مشعل، رمضان عبد الله شلح وحتى رئيس الحركة الإسلامية رائد صلاح- يُقلدون الموروث الإسلامي. داعش تقلد في حروبها حروب محمد التي خاضها ضد الكفار العرب: ذبح، طرد، اغتصاب، مقابر جماعية. اليزيديون والمسيحيون اليوم، يتعرضون لما تعرض له يهود الجزيرة العربية في القرن السابع.
'1875 قتيل فلسطيني ليس أمرًا فظيعًا'
نشر موقع 'حدريه حرديم' الديني بتاريخ 15.8.2014 مقالة عنصرية كتبها المحامي يتسحاك شينفلد انتقد من خلالها من يهاجمون إسرائيل على قتلها لعشرات المدنيين. وقال: '1875 قتيل في غزة سيداتي سادتي. بعد أربعة أسابيع من القصف الجوي والدخول البري. هل عدد القتلى كبير؟ كل شيءٍ نسبي. هل قام أحد بعد القتلى في غروزني؟ في الشيشان؟ هل هنالك من هو مهتم بما يجري في سوريا؟ العراق؟ ليبيا؟ في يوم قتال واحد في تلك البلدان، يسقط مدنيون أكثر مما سقط خلال شهر في غزة'. هذه الحرب الأولى في التاريخ التي يتم فيها إلقاء مناشير ورسائل للناس من الجو قبل القصف أو الدخول البري، بهدف تحذير المواطنين كي يخلو المكان براحتهم. نحن نُمكّن العدو المتوحش من تنظيم نفسه، من التحصن والتسلح. هذا يجبي منا خسائر بالأرواح، انهم يحبون ذلك في أوروبا، الدم اليهودي. فقط النقص بالدم يزعجكم. 1875 قتيل في تلك الجهة مقابل 64 قتيل في الجهة الأخرى. هذا يخرجكم عن طوركم. أنتم معادون للسامية. وظيفتنا الآن هي مواصلة الحرب. لجم الكارهين والمعادين للسامية. هذا وقت الحرب- لا الإعتذار.
'لا شرائع انسانية في التعامل مع الاسماعيليين المتوحشين'
نشرت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 18.8.2014 مقالة عنصرية تحت عنوان 'المتوحشون، الكارهون وعديمو المسؤولية' كتبها أ. بروش. وقال: ما كشفته توراتنا المقدسة حول طابع إسماعيل قبل 3500 عام 'ويكون إنسانًا وحشيًا'- تعيشه الإنسانية اليوم بشدة كبيرة وبذهول كبير، في ظل التقارير والصور التي تصل من الأماكن التي تذبح فيها 'الدولة الإسلامية' داعش كل معارضيها، دون تفضيل واضح لطائفة معينة، ولكن الأفضلية الواضحة هي للإسماعيليين من طوائف أخرى.عندما يقوم الإسماعيليون المتوحشون بقتل بعضهم البعض، يبدو ان إسرائيل من الرابحين، لأن العالم سيفهم حقيقة من يتربصون بنا. وربما يفهم الإنسانيون أنه مع الحيوانات المفترسة لا مجال للأدب والشرائع'.
'زيارة قطر هي عمالة وتخابر ضد اسرائيل'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 19.8.2014 خبرًا تحت عنوان 'غضب على سفر أعضاء التجمع إلى قطر: 'لا مكان لهم في الكنيست'. وورد في الخبر: ستقوم لجنة الأخلاق والسلوك في الكنيست بمناقشة سفر ثلاثة أعضاء كنيست من حزب التجمع إلى قطر للقاء مؤسس حزبهم عزمي بشارة. حاليًا الغضب على- جمال زحالقة، حنين زعبي وباسل غطاس- وأثار ردودًا حادة في الأوساط السياسية. وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان كتب في صفحته على الفيسبوك أن 'لا مكان لقائمة الطابور الخامس التي تمثل منظمات الإرهاب في الكنيست. في حين أن إسرائيل تقوم بحملة ضد الإرهابيين، أعضاء التجمع يسافرون إلى قطر ليعبروا عن تأيديهم لخالد مشعل ورفاقه.
'الدعوة لمقاطعة البضائع الفلسطينية'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 21.8.2014 مقالة كتبها زئيف كام طالب من خلالها بمقاطعة المنتجات الفلسطينية ردًا على الخطوات التي تتخذها المؤسسات الاكاديمية والاتحاد الاوروبي ضد اسرائيل.وقال: مع كل الاحترام لمبادرات المقاطعة الاوروبية تجاهنا، فمن اتقن فنيا موضوع المقاطعة هم جيراننا الفلسطينيون. حان الوقت للمبادرة لتنظيم مقاطعة عكسية. يجب عدم الذهاب الى القدس الشرقية لاصلاح السيارة او لشراء الخبز الطازج. لا لشراء البضائع الفلسطينية التي تصل التجمعات العربية في الشمال. وبالطبع عدم السفر الى الى المدن الفلسطينية في يهودا والسامرة (اضافة الى التهديد الامني) للتسوق بنصف السعر. حان الوقت لحرب المقاطعة. قد يكون هذا غير منظم كالذي تقوم به السلطة الفلسطينية ضد اسرائيل، ولكن على الاقل سيكون شيئا ما.
أرسل تعليقك