محاولات بائسة من أجل النهوض بقطاعات ماسبيرو من جديد
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

محاولات بائسة من أجل النهوض بقطاعات ماسبيرو من جديد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محاولات بائسة من أجل النهوض بقطاعات ماسبيرو من جديد

مبني التلفزيون المصري
القاهرة -إسلام خيري

باءت محاولات انقاذ ماسبيرو الأخيرة والعمل على تواجده وسط المنافسة في ظل وجود إعلام القنوات الخاصة التي فرضت نفسها خلال السنوات الماضية، واستطاعت أن تبعد الأنظار عن مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون باتت مستحيلة في الوضع الراهن ، وذلك في ظل كثرة أزماته دون وجود حلول لها واقعيًا بل إنه يسبب للدولة الكثير من الخسائر بخاصة أن الموازنة تدفع كل شهر ولكن الناتج دائمًا صفر

وأصبح مثل المريض الذي لا يجد أملًا في شفائه، ومع ذلك تحاول الدولة إصلاح وإنقاذ ما يمكن إنقاذه والحفاظ على عدم انهيار الإعلام الرسمي للدولة ، وهو ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن التلفزيون المصري يحتاج إلي الوقت والتكاليف وهو ما نسعى إليه من أجل تقديم إعلام يليق بالذوق المصري .

وخلال الفترة الماضية كان يعاني الموظفين من عدم حصولهم على المرتبات رغم صرف وزارة المال موازنة أجور العاملين الذين ثاروا بسبب عدم حصولهم على رواتبهم ، وأشار مصدر أن تأخر الرواتب يعود إلى غياب صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بسبب مرضها بخاصة أنه يجب التوقيع بموافقتها على كل الأمور، ومع ذلك تم صرف رواتب شهر يناير/كانون الثاني لهم لكن يبق شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي

وأوضح المصدر أن هناك تصعيد للأمور ومذكرات للحكومة والدعوة إلى مؤتمر صحافي، أزمات المبنى كثيرة ربما تجعله ينفجر والتي تتمثل في فشل القيادات في وجود حلول للنهوض به، بالإضافة إلى زيادة العمالة التى تصل إلى 35 ألف موظف من بينهم 8 ألاف برامجي ما بين مخرجين ومعدين وإعلاميين والباقي موظفين منهم 6 ألاف في قطاع الأمن فقط، يحتاجون 3 مليار جنيه رواتب، بجانب القنوات الكثيرة والتي تصل إلى 27 قناة و 60 إذاعة وفي النهاية لا يوجد نتائج قيمة أو منافسة مع الأخرين، وأضف إلى ذلك وجود القطاع الاقتصادي الذي فشل في التسويق والإعلانات خلال السنوات الماضية، ولا ننس بالتأكيد أزمات الاستوديوهات التي تعاني من ضعف التكور التكنولوجي وكذلك قلتها مع زيادة عدد القنوات .

وأكد مصدر من داخل المبنى أنه يجري حاليًا هيكلة مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون لعدم القدرة على مواكبة الإعلام البديل، مشيرًا إلى أنه يتم هيكلة القطاعات التي تتجاوز عددها إلى أكثر من 20 قطاعًا حتى 4 قطاعات أحدهم مرئي ويضم 8 قنوات وهم الأولي والثانية والأخبار والفضائية وأربع قنوات متخصصة ، وقطاع هندسي يتضمن المعدات والاستوديوهات، وأخر انتاج، ورابع تسويق .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات بائسة من أجل النهوض بقطاعات ماسبيرو من جديد محاولات بائسة من أجل النهوض بقطاعات ماسبيرو من جديد



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday