رام الله _ فلسطين اليوم
أكدت وزارة الإعلام أن اعترافات مؤسس "منظمة كسر الصمت" الإسرائيلية يهودا شاؤول، خلال لقاء مع القناة الصينية "CGTN" باستخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أبناء شعبنا، عشرات المرات دروعا بشرية، دليل دامغ على تورط إسرائيل، وضباطها، وجنودها في فظائع، وجرائم مخالفة للقانون الدولي الإنساني، ووقائع تحاكم الاحتلال من ضباط، وجنود صاروا يرفضون الانخراط في القتل والتنكيل.
ووصفت الوزارة في بيان صحافي، الثلاثاء، شهادة شاؤول بتنفيذه "مهام غير إنسانية" ضد أبناء شعبنا بأنها "إثبات على جرائم الحرب التي نفذها جيش الاحتلال، وهي ممارسات يجب أن تقود كل المتورطين فيها إلى محكمة الجنائية الدولية".
واعتبرت تأكيدات الضابط الإسرائيلي حول إطلاق النار، وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، وإقامة الحواجز فقط لإذلال الفلسطينيين برهانا على إرهاب الدولة المنظم، واستسهال الضغط على الزناد، والقتل بدم بارد، والتمادي في انتهاك أبسط حقوق الإنسان.
وحثت المنظمات الحقوقية في العالم على استثمار اعترافات مؤسس" كسر الصمت"، والمضي قدما نحو محاكمة دولية لكل المتورطين بدماء أبناء شعبنا، وهي جرائم لن تسقط بالتقادم.
أرسل تعليقك