رام الله - فلسطين اليوم
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (235)، الذي يغطي الفترة من 18-4-2015 ولغاية 23-4-2015.
'الفلسطينيون يرون بقتل اليهود فرضًا دينيًا'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 17.4.2015 مقالة تحريضية كتبها حاييم شاين، زعم من خلالها أن الفلسطينيين يرون بقتل اليهود فرضًا دينيًا.
وقال: أية رمزية فظيعة في يوم الكارثة، في القدس قلب الأمة، أنزل إلى القبر شالوم يوحاي شيركي في العملية الإرهابية الحاقدة، وشيرا كلاين تحارب من أجل حياتها. القتلة السافلون ومرسلوهم سيدعون كما دائمًا بأن الحديث يدور حول حادثة طرق بريئة في ليلة ماطرة، وأن السائق أصلاً شخص محدود القدرات. كراهية اليهود لم تنته من العالم، إنها تزداد فقط.
في الشرق الأوسط وفي أوروبا نسمع مجددًا عن دعوات للمس باليهود وإبادة دولة إسرائيل. خط مستقيم وخطير يربط بين إيران، غزة ورام الله. السلطة الفلسطينية لا يمكنها أن تنظف يديها طالما هي تتعاون مع حماس. في يهودا والسامرة يوجد الكثيرون من داعمي حماس، الذين يستجيبون لمواعظ الحقد ويرون بقتل اليهود فرضًا دينياً.
'السلطة الفلسطينية تموّل الارهاب'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 19.4.2015 ما جاء على لسان الصحفي بن درور يميني بأن على اسرائيل عدم تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية، وادعى ان هذه الأموال تموّل الارهاب.
وقال: الأموال التي تحولها اسرائيل للسلطة لا تُستعمل للازدهار الفلسطيني او للتطوير. هذه الأموال تُستعمل لتمويل التحريض في أجهزة التربية التي تحت سيطرة السلطة. والأسوأ من ذلك، جزء من هذه الأموال تدفعها السلطة كتعويضات شهرية لمنفذي العمليات التخريبية. هذا يشمل قتلة عائلة فوجل. ليس لإسرائيل شأن بانهيار السلطة. لكن ليس على اسرائيل تمويل الدفعات الشهرية لتشجيع الارهاب، القتل والشيطنة. عليها عدم تمويلها. وهكذا تكون التهديدات لانتفاضة جديدة غير جدية عندما تقوم السلطة بتمويل القتلة وعائلاتهم.
'الخداع الفلسطيني'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 19.4.2015 مقالة كتبها جلعاد شارون ادعى من خلالها ان 'الفلسطينيون لا يريدون دولة خاصة بهم، وانه لو ترك اليهود البلاد، فإن القومية الفلسطينية التي هي نتاج الصهيونية، لماتت مثل الطفيليات النباتية التي بقيت وحدها. يريد الفلسطينيون الاندماج بيننا، والتمتع بما هو جيد بكل ما جلبته الصهيونية، مستوى معيشة ورفاهية، خدمات صحية. وكل باقي الأمور الجيدة في كل المنطقة هي فقط لدينا. التماهي مع (الصهيونية) وعدم الشعور بها. حلم كل فلسطيني هو الهوية الزرقاء. هذا سبب رفضهم لجدار الفصل، حتى وان كانت تمر بطريق الخط الأخضر. لا يريدون العيش وحدهم، يريدون معنا. مخطئون رجال اليسار المتطرفون الذين يعتقدون ان اتفاق سلام، نهاية الصراع، ونموذج الجيرة الاسكندنافي هو بمتناول اليد. يخدع الفلسطينون العالم، يجب العمل بذكاء لكشف الخدعة.
أرسل تعليقك