رام الله – فلسطين اليوم
دعت وزارة "الإعلام" الجمعة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تقديم قادة الاحتلال وقادة جيشه إلى محاكم الجنايات الدولية على ما اقترفوه ويقترفونه من جرائم حرب بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا.
واعتبرت الوزارة تفاخر ما يسمى الناطق العسكري الإسرائيلي بجندي قتل ثلاثة شبان فلسطينيين قرب مستعمرة "عتصيون" المقامة على أراضي بيت لحم، دعوة علنية لاستباحة الدم الفلسطيني، ومواصلة الجرائم بحق أبناء شعبنا.
وأوضحت وزارة "الإعلام" في بيان صحافي: إننا نعتبر وصف الجندي القاتل بـ"البطل" استهتارًا بالدم الفلسطيني، ومحاولة لشرعنة الفتك بأبناء شعبنا، من خلال التنافس على القتل.
وأشارت الوزارة إلى أن "الصحافة الاسرائيلية" ومنها "يديعوت احرونوت" التي تتهم الإعلام الفلسطيني بالتحريض هي من نشرت بشكل تحريضي مفاخرة الجندي المجرم بجرائمه وثناء قادته من لواء القتلة والمجرمين "كفير" على أفعاله الإجرامية، في دعوة خرقاء على القتل واستباحة الدم الفلسطيني.
ودعا البيان الهيئات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان إلى ملاحقة الجندي المجرم والمسؤولين عنه، باعتبارهم متورطين في أعمال إرهابية، ومكانهم الطبيعي محكمة الجنايات الدولية.
وحثت وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى استخدام الصورة كدليل دامغ على ارهاب وجرائم جيش الاحتلال، وتباهي قادته بالوحشية والقتل بدم بارد، محذرة في الوقت ذاته من تداعيات استمرار الصحافة الاسرائيلية بالتحريض بهذا الشكل.
أرسل تعليقك