القاهرة - أ.ش.أ
على الرغم من القاعدة الجماهيرية الذي يحظى بها برنامج تلفزيون الواقع “ستار أكاديمي” إلا أن الموسم الحالي يتعرض لهجوم كبير.
وطالب الناس بإيقاف برنامج “ستار أكاديمي”، في موسمه الحادي عشر، وذلك عبر حملة أطلقها ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعنوان #نطالب_بالغاء_ستار_اكادمي.
وأعرب النشطاء عن غضبهم الشديد واستيائهم من البرنامج، واصفينه بالمنافي للعادات والتقاليد، وبأنه يسبب الفتن بين الشعوب العربية.
كما وجه البعض اتهامات للبرنامج بأنه غير عادل ويمارس الظلم على بعض الطلبة، لا سيما مواهب المغرب العربي، وخصوصاً بعد فضيحة الجزائرية سهيلة بن لشهب، حيث طالب بعضهم بعودتها إلى الجزائر خصوصاً أن البرنامج في البرايم الأخير لم ينشر أي تقرير عن صحة المشتركة، ما أثار غضب جمهور سهيلة، الذي لازال يطالب بمقاطعة البرنامج.
وعلى الرغم من أن إدارة البرنامج حاولت “تطرية” الأجواء بتصوير سهيلة في المستشفى، وعلى الرغم من قيام سهيلة نفسها بتوجيه رسالة لجمهورها تطمئنهم عليها، إلا أن الناس لا يزالون يشككون بحقيقة الأمر، والطريقة الدرامية التي تم إقصاء الطالبة الجزائرية من خلالها، مؤججين بذلك نظرية المؤامرة.
ولم يخل الأمر من استهزاء المغردين ببعض طلبة الأكاديمية وسلوكياتهم، حيث أرفق النشطاء صوراً مضحكة عنهم وخصوصاً الشباب منهم.
وكان ستار أكاديمي منذ انطلاقته قبل عشر سنوات عرضة للنقد، بسبب ما يصفه البعض بـ”الفلتان الأخلاقي” الذي تشجعه إدارة البرنامج. وليس خافياً أن الإدارة نفسها تجد في مشكلات الطلبة وخلافاتهم وعلاقاتهم مادة إثارة تروج لهم، خصوصاً حين يتعمدون تسليط الضوء على علاقة غرامية بين شاب وفتاة، وهو ما تكرر في جميع المواسم.
ليس هذا فقط بل إن بعض حلقات “ستار أكاديمي” تضمنت مشاهد مخجلة بين الجنسين، من بينها مثلاً حلقة ظهرت فيها إحدى المشاركات تجلس على سرير فتى تحب وتقّلم أظافره بنفسها! وهو أمر يجعلنا نتساءل: هل نربي بناتنا كي نقص أظافر الشباب على السرير، في التلفاز، وأمام الملايين؟
على كل مثل هذه المشاهد تدخ ملايين الدولارات في جيب القائمين على ستار أكاديمي
أرسل تعليقك