رام الله - فلسطين اليوم
ناشدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين كافة الصحفيين والحقوقيين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948، للتوجه إلى مستشفى "العفولة"، حيث يحتجز الصحفي محمد القيق هناك في وضع وصل مرحلة الخطر الشديد.
وجاء في بيان صادر عن النقابة أن لجنة الحريات التابعة للنقابة تتواصل مع أسرة القيق ومحاميه الذي أكد تلقيه اشعارًا من إدارة المستشفى، يشير إلى أن حياته اصبحت في خطر وحرج قد يؤدي إلى استشهاده في أي لحظة؛ نتيجة تعنت جهاز المخابرات الاسرائيلي "الشاباك" في التعاطي مع مطالبه بالإفراج عنه بعد 62 يومًا من الإضراب المفتوح عن الطعام، ودون تقديم تهمة أو أي اعتراف.
وناشدت النقابة كافة الزملاء والزميلات ممن يمتلكون امكانية الوصول لمستشفى "العفولة" حيث مكان احتجازه مقيدًا، وذلك بغرض الاحتجاج والإسناد والدعم.
وخصت النقابة بالمناشدة الزميلات والزملاء من القدس والأراضي المحتلة عام 48 وكل من يمتلك تصريحًا أو امكانية الوصول، وكذلك الزملاء الحقوقيين ونشطاء المجتمع، وكل متضامن لما ذلك من اثر في امكانية حماية حياة الزميل القيق.
وحملت نقابة الصحفيين حكومة الاحتلال وأجهزتها الامنية المسؤولية الكاملة عن حياة الزميل القيق.
ومن الجدير ذكره أن الصحفي محمد القيق مراسل قناة المجد السعودية، والمعتقل منذ 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مضرب عن الطعام منذ 62 يومًا.
أرسل تعليقك