رام الله - فلسطين اليوم
أكدت وزارة الإعلام، أمس الخميس، "أنها تعتبر تحريض ما يسمى بـ "رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة" ضد الإعلام الفلسطيني مادة مثيرة للسخرية، صادرة عن متطرف مكانه الطبيعي أروقة محكمة الجنايات الدولية، لما يقترفه من جرائم، ولوجوده غير الشرعي فوق أرضنا المحتلة".
وأضافت الوزارة في بيان صحافي: "أننا نرى في رسالة المتطرف روئه لرئيس وزراء الاحتلال ووزير جيشه وأمنه الداخلي، التي دعا فيها لإغلاق وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية ووقف بثها التلفزيوني بدعوى التحريض استخفافًا بكل عقل ومنطق، كون الاحتلال ووجهه الاستيطاني الأسود الذي يتزعمه الداعي، هما منبع كل تحريض وقتل وكراهية".
وأكد البيان أن "دعوات إغلاق وسائل إعلامنا الوطنية الرسمية، وسرقة معداتها أو التشويش عليها تبرهن للقاصي والداني معالم الخطاب التحريضي الإسرائيلي، الذي يحمله ساسة دولة الاحتلال ووسائل إعلامها والمستعمرون المتطرفون في تناغم قوى الشر والارهاب الذين لا يكتفون بالتحريض، بل يترجمونه لحماية القتلة وعصابات ما يسمى "تدفيع الثمن" الذي أحرقوا عائلة دوابشة، وابتهجوا في فعلتهم بحفلة عرس".
أرسل تعليقك