برلين ـ فلسطين اليوم
تعترف إدارة مازيراتي بأن الشركة ستتأخر عن غيرها في إنتاج سيارتها الكهربائية في قطاع السيارات الفاخرة انطلاقا من سعيها إلى تصنيع سيارة كهربائية فريدة من نوعها حقا.
وقال كبير مهندسي شركة مازيراتي روبيرتو فيديلي في حديثه لمراسل مجلة Car and Driver إن شركته لا ترغب في أن تسلك طريقا مألوفة في سبيل مجرد إنتاج سيارة منافسة لسيارة Tesla Model M مستخدمة تقنيات مجربة. كما اعتبر فيديلي أن فكرة تلك المنافسة هي فكرة غير ناجحة أصلا.
ولم يعتبر روبيرتو فيديلي السيارة الأمريكية المذكورة أفضل سلعة في سوق السيارات الكهربائية. وأشار إلى أن جودة إنتاجها بقيت على مستوى تصنيع السيارات الألمانية في سبعينيات القرن الماضي. أما الحلول التقنية المطبقة في شركة Tesla فلا يمكن اعتبارها أفضل الحلول.
مع هذا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن كبير مهندسي شركة مازيراتي لم يستطع أن يقول شيئا ما عدا الكلام الانتقادي. رغم ذلك أشار فيديلي إلى أن أكثر المهام تعقيدا في تصنيع سيارة مازيراتي الكهربائية لا تتلخص في تصميم وحدة قدرة كهربائية، بل تتلخص في استخدامها في سيارة مازيراتي من دون فقدان الماركة لروحيتها الخاصة بها.
وقال كبير المهندسين إن المرء عند قيادته السيارة الكهربائية يشعر بوزنها بما يفوق شعوره عند قيادته أي سيارة أخرى، حيث يحس بقوة الدفع وقدرة هذه السيارة على التسارع في خلال الثواني الأولى. ثم ينمحي هذا الشعور بالمتعة يتأتى من الوزن الزائد. وتعتبر ماركة مازيراتي هذا الواقع أمرا مستحيلا بالنسبة لها وستركز على حل هذه القضية بالدرجة الأولى.
أرسل تعليقك