القاهرة - فلسطين اليوم
استُخدم الكريستال في علاجات الوجه لتبييض وتقشير البشرة، كما انتشر كأكسسوار لتزيين الملابس والأحذية، وها هو يدخل عالم الماكياج من خلال تطبيق الكريستال على الشفاه والأظافر والجفون. وبعد تداول صور ماكياج الكريستال على موقع "إنستغرام"، بدأ الحديث عن ما يُعرف بالطاقة الإيجابية وقوة حجر الكريستال في بعثها. ولم يعد يقتصر الكريستال فقط على الأغنياء وأصحاب الدخل المرتفع، فهو اليوم سلعة مثل كل السلع، ومتوافر في الملابس، والأحذية، والأحزمة، في أكسسوارات الشعر، وحتى الماكياج.
وقال جوردين وين، مدير التسويق في "كولوربوب كوزميتيكس"، التي صنعت أول مستحضرات تجميل من الكريستال: "الناس بطبعهم يؤمنون بالطاقة الإيجابية، وهذه الطاقة يبعثها حجر الكريستال، ولكن حتى لو كنتِ عكس ذلك تبقى البلورة ذات قيمة جمالية لك، إذ لا يمكن تجاهل وإنكار جمال البلورات، ولا سيّما بعد الصور التي تُنشر على إنستغرام لماكياج الكريستال، مثل صورة فنانة الماكياج جوهانا آدامز بشفاه مرصعة بالكريستال، إضافة إلى الأظافر المطلية بالكريستال من صالون Nail Swag، وحتى كيم كارداشيان تأثرت بالقوة الصوفية للحجارة الميتافيزيقية، إذ زارت مستودع الكريستال للحصول على الإلهام لصنع عطرها الجديد". وبعد أن كان الكريستال لفترة طويلة معتمدًا في الاستخدامات العلاجية، لم يكن دمجه في مستحضرات التجميل شيئًا جديدًا، فالمصريون القدماء ارتدوا اللازورد للحماية الأبدية، ثم مزجوه بعجينة لتطبيقه كظل على الجفون، كما أنّ الطب الشعبي يدمج مختلف الصخور والمعادن في العلاجات الجمالية، وبما أنّ السيدة اليوم تهتم بالمنتجات التي تشتريها، بدأت تميل إلى المواد الطبيعية وتبتعد عن المستحضرات الكيميائية القاسية والبلاستيك.
ويُعتبر علاج الكريستال الحديث علم زائف، ولكن يمارس في كل مكان من مراكز التسوق الأميركية، وصولًا إلى شواطئ غوان، ويستمد من التقاليد مثل طقوس الشفاء لدى الأميركيين الأصليين والصينيين. وقد لا يكون الكريستال معتمدًا من قبل الأطباء أو العلماء، لكنه بلا أيّ شك جميل، من هنا إذا كنتِ تؤمنين أنّ هذا الحجر سيمنحكِ طاقة إيجابية أم لا، يمكنكِ استخدامه للحصول على ماكياج مميز، وأحيانًا التفكير بإيجابية عند تطبيق الماكياج، سيضيف من ثقتكِ في جمالك، ويمنحكِ شخصية قوية، فلا تترددي في إخفاء كل عيوب وجهكِ بالماكياج، وإضافة القليل من الغرابة باستخدام حبوب الكريستال، وستحصلين على إطلالة تخطف الأنفاس.
أرسل تعليقك