القاهرة- ندى أبو شادي
تُبشّر مجموعة "الموجة الجديدة من لويس فويتون" ببروز أسلوب جديد مُستوحى من النوع الموسيقي الذي يحمل الاسم نفسه والذي يهدف إلى إعادة النظر في روح الثمانينيات المبهجة بطريقة غير متوقعة.
تتجذّر هذه المجموعة في فن السفر الذي كان نقطة انطلاق شهرة الدار الواسعة بمجرد تأسيسها عام 1854. تحديداً، تم تصميم حقيبة واحدة مزخرفة برسم بياني متعدد الألوان ومتموّج. وقد نشأ من رحم هذه التفاصيل التاريخية التصميم البسيط المبطّن لخط "الموجة الجديدة من لويس فويتون". وقد اختارت الدار أن تُصمّم كل حقيبة من جلد الخراف الناعم والطري، وذلك سعياً منها لجعل هذه الحقائب الرفيق المثالي اليومي بما يُشبه تلك السترة الجلدية التي لا يغادر المرء المنزل من دونها
تتميّز الحقيبة بتصميم على شكل أمواج متناغمة تبرز عليها كلمة "فويتون" بأحرف ناعمة الملمس متعدّدة الألوان. كما يُعطي المقبضان المرنان والقابلان للإزالة إحساساً بعدم التكلّف الذي يحتفي بالملذّات المتعدّدة لعالم الأزياء ضمن سياق مفهوم الخلود الذي تشتهر به لويس فويتون.
تتميز هذه الأشكال بتنوعها وسهولة استخدامها في أي ظرف، وهي تتكيف مع أي وضع وحالة بفضل السلاسل متعددة الاستعمالات والقابلة للتعديل. إنّها حقائب كتفٍ عمليّة وملفتة للنظر تأتي بأحجام كبيرة وصغيرة ويمكن وضعها على الكتف أو تمريرها عبر الجسم أو حملها بسلاسل قصيرة. تمزج قَصّة الحقيبة بطريقة ذكيّة شكل الصخرة بمزيد من الأناقة الكلاسيكية، ويتحرك المقبض بسلاسة من النهار إلى الليل وكأنّه حرباء.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح اللون الكلاسيكي الجديد باللون الأسود والأحمر ثابتاً في مجموعة "الموجة الجديدة من لويس فويتون". أمّا بالنسبة لفصل الصيف، فيضيف اللون الوردي الناعم والأخضر الفاتح لمسة من اللامبالاة البسيطة المستوحاة من أسلوب حياة كاليفورنيا.
ومما لا شكّ فيه أنّ خط "الموجة الجديدة من لويس فويتون" سيجد مكانه الطبيعي بين الإبداعات الخالدة للدار. دعوة للتعبير عن الفرح والجرأة – ينبوع الشباب الحقيقي.
أرسل تعليقك