القاهرة - فلسطين اليوم
في ظلّ هذه الزحمة الكبيرة في عالم الأزياء والماركات، ما زالت بعض العلامات التجارية تحمل طابعاً خاصّاً بها يجعلنا نميّزها عن غيرها بنظرة واحدة. شنط شانيل مثلاً، أنت قادرة على أن تكتشفيها من التطريزات الظاهرة على الشنطة أو حتى شنط لويس فويتون من الرسوم وعلامة LV التي نراها دماً مطبوعة على كل موديل.
لكن هذا الأمر لم يبق كما هو خاصّة في تشكيلة لويس فويتونLouis Vuittonالجديدة التي استعرضتها الدار خلال أسبوع الموضة في باريس.
تغيّرات في اتّجاهات الموضة
اليوم، ربّما تحاول لويس فويتون أن تواكب العصرية التي فرضتها أسابيع الموضة أو حتى تريدها كل امرأة في حياتها اليومية والعملية. لكن هذا الأمر، لم يمنعها من أن تحافظ على النمطية الكلاسيكية التي اشتهرت بها هذه الدار من حيث أشكال الشنط والتصاميم والألوان المعتمدة.
خلال عرضها الأخير في أسبوع الموضة في باريس، كان لـ لويس فويتون رؤية مغايرة تماماً سواء في موديل الشنط أو حتى الطريقة التي حملتها بها العارضات خلال مرورهن على المنصّة.
اعتمد لويس فويتون الجلد في غالبية الشنط التي قدّمها لكنها اتّخذت طابع الـRetro من حيث التقليمات الجلدية أو الألوان حيث رأينا النيون والأبيض أو الرمادي المائل إلى الفضّي أو حتى الأزرق والأخضر.
العارضات استغنين تماماً عن مقبض اليد الذي كان موجوداً وحملن الشنطة بأسلوب عصري جدّاً وهذا ما شكّل عنصر المفاجأة عند النقّاد وخبراء الموضة.
لويس فويتون كما لم نعرفه من قبل
أكّد Nicolas Ghesquiere خلال عرض لويس فويتون أنه داعمٌ لحقوق المرأة: فبرز تأثّره بالستايل الباريسي من حيث السترات الجلدية مع الفرو والمعاطف الطويلة والسترات الكلاسيكية مع التنانير المنقوشة والجميلة. لكن ماذا عن الشنط؟
الشنط، كانت غالبيتها مربّعة مع مقبض اليد العريض أو بالشكل الدائري أو حتى تلك التي تشبه علب المشروبات الغازية بتصميمها وشكلها أو تلك الشنط المربّعة المشابهة للعلب الصغيرة.
تموّجات في اللون الواحد في الحقيبة الواحدة مثل الأصفر الذي كان مائلاً الى ألوان النيون أو الرمادي المائل الى الفضّي. المشبك كان حديدياً حيث وُضعت عليه علامة LV فيما الرسوم التي غلبت كانت مستوحاة من الألواح الإلكترونية الخاصّة بالمبرمجين.
أرسل تعليقك