واشنطن - فلسطين اليوم
تكثر السيارات في يومنا هذا، وتكثر المحركات التي تشغلها، إلا أن هذه الأخيرة والتي تعتمد على البنزين أو الديزل، قد يكون لديها الكثير من السلبيات التي تطال البيئة والإنسان في نفس الوقت.
في زمن أصبحت طبقة الأوزون تعاني من ثقب لا بأس به، بات على الإنسان إيجاد حلول توقف من إتساعها. هذا وتؤثر إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بشكل مباشر على طبقة الأوزون، من هنا يجب أن يتم استبدال المحركات التي تعمل على البترول والتي تبعث ثاني أوكسيد الكربون بأخرى إما كهربائية أو هجينة.
وتساعد السيارات الكهربائية البيئة بشكل كبير، فهي لا ترسل الغازات السامة في الهواء من العادم، كما أنها تعتبر الصديق الأول للطبيعة.
إلى جانب أنها لا تؤذي الغلاف الجوي للأرض، السيارات الكهربائية تساعد الإنسان أيضًا على الحفاظ على صحته، لأنه عندما يتنفس الغازات السامة الصادرة عن السيارات العادية، وتحديدًا ثاني أوكسيد الكربون، سوف تتأثر رأتاه بشكل سلبي وقد يتعرض لأمراض خطرة.
ومع اعتماد السيارات الكهربائية ستبدأ الأشجار بالتكاثر، وستعود الحياة إلى النمو من جديد، وهذا أمر جد إيجابي للهواء والنظر.
صحيحٌ أن مستوى تخزين البترول في باطن الأرض هو مرتفع، إلا أن استهلاكه وبكثرة قد يؤدي إلى زواله في المستقبل، وهذا أمر غير محبب، لانه ربما سنجد لاحقًا استخدامات للبترول لا تضر بالإنسان والبيئة.
قد لا يستطيع المرء الاعتماد بشكل مباشر على السيارات الكهربائية، إلا أنه بإمكان شركات المركبات أن تقوم بتصنيع سيارات هجينة تشكل مرحلة إنتقالية بين السيارات البترولية والسيارات الكهربائية.
أرسل تعليقك