لندن - فلسطين اليوم
يقدم المستثمرون على شراء الكوبالت متوقعين أن يدفع نقص المعدن المستخدم في صناعة بطاريات الليثيوم أيون للسيارات الكهربائية الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ الأزمة المالية لعام 2008.
وقفزت أسعار الكوبالت نحو 50 بالمئة منذ سبتمبر أيلول لتصل إلى أعلى مستوى في خمس سنوات عند حوالي 19 دولارا للرطل مستفيدة من القيود على الانبعاثات التي زادت الطلب على السيارات الكهربائية خصوصا في الصين التي تكافح للتغلب على نسب تلوث مدمرة في بعض المدن.
وقالت مجموعة سي.آر.يو للاستشارات إن مبيعات السيارات الكهربائية والهجين قد تسجل 4.4 مليون وحدة في عام 2021 وأكثر من ستة ملايين مركبة في عام 2025 مقارنة بنحو 1.1 مليون سيارة في العام الماضي.
وقالت شركة ئي.كوبالت سولوشنز الكندية للتعدين إن 75 بالمئة من بطاريات الليثيوم إيون ستحتوي على الكوبالت بحلول عام 2020 موضحة أن خصائصه تسهم في إطالة فترة تشغيل البطارية إلى أن يعاد شحنها.
وينتج حوالي 98 بالمئة من الكوبالت كمنتج ثانوي مع النحاس والنيكل.
ومما يبرز أهمية المعدن إعلان وكالة الإمداد والتموين بوزارة الدفاع الأميركية بعض مشتقات الكوبالت من المواد الإستراتيجية وقيامها بتخزينه منذ عام 2014.
ويستخدم الكوبالت على نطاق واسع أيضا في صناعة التربينات ومركبات الفضاء ومحركات الصواريخ ومحطات الطاقة.
أرسل تعليقك