جاكرتا بدأت بناء سور عظيم لدرء الفيضانات
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

جاكرتا بدأت بناء "سور عظيم" لدرء الفيضانات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جاكرتا بدأت بناء "سور عظيم" لدرء الفيضانات

أنابيب في محطة للتحكم بالفيضانات في موقع بناء السور العظيم
جاكرتا - أ ف ب

بدأت العاصمة الاندونيسية جاكرتا بناء "سور عظيم" في البحر هو واحد من اكبر السدود في العالم، لدرء الفيضانات عن المدينة المترامية الاطراف، لكن البعض يشكك في امكانية نجاح المشروع.

والسور الذي سيمتد 35 كلم على طول خليج جاكرتا على الساحل الشمالي للمدينة -16 مترا تحت البحر وسبعة امتار فوقه- هو حجر الزاوية لمشروع طويل الامد تقدر تكلفته بما يفوق 40 مليار دولار، ويتضمن القيام بعمليات ردم للبحر واستحداث جزر.

وسيتخذ مجمل المشروع شكل النسر الاسطوري (غارودا) الشعار الوطني لأندونيسيا. ويتعرض هذا البلد في جنوب شرق آسيا الذي يسوده مناخ استوائي، لفيضانات كبيرة سنويا خلال فصل الامطار. وتقع جاكرتا على ارض غير مستقرة مشبعة بالمياه وتغور فيها رويدا رويدا.

واذا كان الهدف الاساسي "للسور العظيم" الوقاية من الفيضانات، سيتيح المشروع الجديد ايضا اسكان مليون شخص على 17 جزيرة جديدة، في مدينة يناهز عدد سكانها عشرة ملايين نسمة وتكبر باستمرار وتشهد ضغطا سكانيا قويا جدا.

ويعتبر مهندسو المشروع الذي تنفذه الحكومة الاندونيسية بمساعدة خبراء هولنديين، انه الحل الوحيد لحماية جاكرتا على المدى البعيد. وقد بدأ تنفيذ المشروع رسميا الاسبوع الماضي.

وقال بوربا روبرت م. سيانيبار المسؤول في وزارة الاقتصاد التي تأخذ المشروع على عاتقها، "هذه مسألة حياة او موت"، معتبرا ان الفيضانات الكبيرة تهدد حياة مئات الاف الاشخاص اذا لم تتخذ اي اجراءات.

إلا ان البعض يشكك في جدوى هذا المشروع الكبير في بلد تعتبر مشاريعه على صعيد البنى التحتية الجديدة سيئة، على غرار مشروع بناء خط حديد احادي في جاكرتا، الذي ترافق مع قضية فساد كبيرة قبل ست سنوات، وتم تجميده منذ ذلك الحين.

واعتبر المنسق في وزارة الشؤون الاقتصادية شايرول تانجونغ منذ اطلاق "السور الكبير" ان خلافات مع الحكومات المقبلة يمكن ان تؤدي الى تأخير كبير في انجازه.

ويشكك آخرون في الجدوى الشاملة للمشروع، معتبرين من جهة انه لن يمنع غرق المدينة في الارض، وانه مهدد من جهة اخرى بالفساد الناجم عن منح شركات استدراجات عروض في مقابل رشاوي.

وقد ترددت اصداء هذا التحذير في 2007  لدى ظهور نوع جديد من الفيضانات التي اغرقت احياء بكاملها تحت المياه، عندما تخطى المد العالي السدود المقامة لاحتواء مياه البحر، وهي ظاهرة لم تحصل من قبل.

ويمكن تفسيرها بازدياد عمليات ضخ مياه الطبقة الجوفية لتلبية حاجات السكان الذين ازداد عددهم سريعا في السنوات الاخيرة. وادت عمليات الضخ الى خسوف الاراضي، وقد لوحظت هذه الظاهرة في مدن ساحلية اخرى مثل بانكوك وهو شي منه المدينة.

وقد بني بعض احياء الساحل الشمالي لجاكرتا على طبقة من الصلصال الرخو، وتغور 14 سنتيمترا في السنة، مما يعرضها للغرق بضعة امتار تحت مستوى البحر في غضون عقود، كما يقول مسؤولون يشاركون في مشروع السد.

ويعني هذا الخسوف ان الانهار الثلاثة عشرة في جاكرتا قد تغور ايضا تحت مستوى البحر وتتوقف بالتالي عن الجريان، مما يزيد من خطر حصول فيضانات.

وبعد الفيضانات الكبيرة في 2007 التي ارغمت مئات الاف الاشخاص على مغادرة منازلهم، بدأت السلطات في التحضير لهذا المشروع. وسينجز بناؤه على بعد ستة الى ثمانية كيلومترات عن الساحل، بين 2025 و2030، فيما قد يستغرق بناء منازل على الجزر الجديدة عقدا اضافيا.

وسيقام خزان هائل بين الجزر والسد لتخزين طوفان الماء وتجنيب المدينة خطر الفيضان، حسب المشروع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاكرتا بدأت بناء سور عظيم لدرء الفيضانات جاكرتا بدأت بناء سور عظيم لدرء الفيضانات



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday