الفلسطينيون بانتظار المهرجان الأخضر في محافظة نابلس
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الفلسطينيون بانتظار المهرجان الأخضر في محافظة نابلس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون بانتظار المهرجان الأخضر في محافظة نابلس

يوم تطوعي لقطف الزيتون في قرية جيت
نابلس ـ فلسطين اليوم

مع  الثلث الأول من شهر تشرين الأول من كل عام، يبدأ موسم قطف الزيتون في محافظة نابلس، الذي لا يعرف موعد انتهائه بشكل دقيق بسبب اختلاف المساحة المزروعة عند المزارعين، وجودة الموسم.

وحسب رئيسة قسم الزيتون في مديرية زراعة نابلس أحلام الصدر، فإن موعد بدء قطف الزيتون الذي حددته مديرية الزراعة، كان العاشر من الشهر الجاري. وغالبا لا يلتزم المزارعون بالموعد المحدد للقطف، لذا لا تسمح الزراعة لأصحاب المعاصر بفتحها أمام المواطنين.

وموسم الزيتون واحد من أهم مواسم العمل الشعبي في أرض شكّلت فيها الشجرة جزءا من تاريخ الوجود الكنعاني. خلال أسابيع القطاف يبدو الفلسطينيون كأنهم انخرطوا في مهرجان أخضر، إذ يقوم الكل بنفس العمل تقريبا داخل الحقول. لكن هذا الموسم يبدو مختلفا بسبب الظروف الأمنية السائدة في المحافظة من هجمات للمستوطنين على الأراضي الزراعية والمواطنين، وحدث في السنوات الأخيرة أن هاجم المستوطنون قاطفي الزيتون في الحقول.

وتضيف الصدر أن مساحة الأراضي الكلية المزروعة بالزيتون في نابلس تقدر بنحو 124 ألف  دونم موزعة على 53 قرية، وتختلف أنوع الزيتون فيها لعدة أنواع منها: النبالي البلدي و'كي 18' الذي يكون بشكل طولي ويمتاز بثماره الكبيرة على حد قولها.

وتتابع: تختلف كمية الإنتاج من عام لآخر إلا أنه في آخر سنوات كانت كمية الإنتاج متقاربة إلى حد كبير، وتتوقع أن تصل كمية الإنتاج لهذا الموسم 2000 طن.

وبحسب تقديرات مديرية الزراعة في نابلس تستهلك المحافظة تقريبا 1500 طن سنويا، وتكون النسبة الأعلى في القرى. وتضيف الصدر أنه يتم تصدير الزيت للخارج في أغلب المواسم.

وتقول: يواجه سكان قرى نابلس المحاذية للمستوطنات صعوبة بالغة للوصول إلى أراضيهم. وفي الفترة الواقعة بين العشرين من شهر تشرين الأول حتى العاشر من تشرين الثاني، تكون ذروة الإنتاج السنوي للزيتون.

وحسب رئيسة قسم الزيتون في مديرية الزراعة، فإن قطف الزيتون قبل موعده يؤثر بشكل سلبي على نسبة السيولة فيه، وتبدأ نسبة السيولة الجيدة من 22% وصولا إلى 30%.

ومع بدء موسم القطف تبدأ حملات الزيتون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وبحسب ما يقول المنسق المركزي للمناطق في الإغاثة الزراعية خالد منصور، يعتبر اليوم أول أيام نشاط حملات الزيتون لهذا الموسم، وتتركز الحملات في المناطق القريبة من المستوطنات، وجدار الضم والتوسع العنصري، ومحيط الطرق الالتفافية، بالإضافة للمناطق القريبة من اعتداءات المستوطنين.

ويضيف منصور أن المتطوعين من طلبة الجامعات والأهالي، مع وجود متطوعين دوليين أيضايشاركون المزارعين في هذا الموسم. ويقدر أن يشارك في الحملات هذا العام 1400 متطوع، و تستمر مدة الحملة حتى الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

ويقول رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، إن الموسم الحالي يسير لغاية الآن بشكل جيد، نظرا لتشكيل لجان حراسة في كل القرى، إضافة إلى لجان العمل التطوعي.

ويضيف أن وجودهم مع المزارعين يحد من الاحتكاكات بين الفلسطينيين والمستوطنين واعتداءاتهم.

وتتركز معظم أعمال هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في 35 موقعا معظمها في محافظات وسط وشمال الضفة الغربية، بسبب كثرة الزيتون في هذه المناطق، وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي كما يقول.

ووضعت الهيئة برنامجا للحفاظ على الأرض ودعم المزارعين، وتتركز نشاطاتها في المناطق القريبة من المستوطنات.

عمر حسن من قرية اجنسنيا شمال نابلس، من المزارعين الذين بدؤوا بقطف الزيتون قبل عدة أيام، يقول إنه قد بدأ بالقطف مبكرا هذا العام خشية تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة بشكل أكبر، حتى لا يصعب عليه جني ثمار الزيتون.

ويمتلك عمر عشرة دونمات وينتج سنويا 25 تنكة زيت تقريبا. ويقول 'لو تأخر وقت القطف قليلا سيكون أفضل'.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون بانتظار المهرجان الأخضر في محافظة نابلس الفلسطينيون بانتظار المهرجان الأخضر في محافظة نابلس



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday