رام الله ـ وفا
أصدر مدير عام الدفاع المدني اللواء محمود عيسى، توجيهاته بإعلان حالة الطوارئ ورفع الجاهزية في صفوف الطواقم، وفحص المعدات والآليات لتكون على أهبة الاستعداد التام للتعامل مع المنخفض الجوي، وفحص الجاهزية ورفع مستوى التنسيق مع كافة الشركاء، وتوحيد الجهود في مواجهة الظروف الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة.
ويأتي اعلان حالة الطوارئ مع تأكيدات دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، بتأثر فلسطين بمنخفض جوي عميق مصحوب بكتلة هوائية باردة اعتبارا من يوم الخميس.
وشدد اللواء عيسى على تفعيل خطة الطوارئ المحلية الخاصة في كل محافظة على حدة، والتي يشرف عليها ويترأس لجنة الطوارئ فيها المحافظون.
من جهتها حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من ضرورة التقيد والالتزام في الارشادات التي تصدر عنها وعن الجهات المختصة لتفادي وقوع الحوادث، والتي تتكرر في كل منخفض، وعدم التهاون في هذه الإرشادات والتي من شأنها أن تقلل نسبة حوادث حرائق المنازل، والتي تنجم عن الاستعمال الخاطئ لوسائل التدفئة، او حوادث السير والتي يكون سببها انزلاق المركبات في مثل هذه الظروف الجوية.
ودعت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين إلى التقيد بالإجراءات التي تصدر عنها وأهمها:
1- مراعاة توفير الأدوية الضرورية واللازمة لمن هم بحاجة ويعانون من أمراض مزمنة، وتخزين مواد تموينية أساسية.
2- العمل على تثبيت كل ما هو عرضة للتطاير بفعل الرياح، خصوصا على أسطح البنايات.
3- الحذر والتأني أثناء القيادة والتقيد بتعليمات وقواعد السير الآمن على الطرق.
4- الاستخدام الآمن لكافة وسائل التدفئة التي تعمل على الوقود ومواقد الفحم والحطب وغيرها، وتوفير التهوية اللازمة لتلافي خطر الاختناق، وإبعاد المدافئ عن أي مواد قابلة للاشتعال.
5- تجنب الحمل الزائد والترشيد في استخدام الكهرباء واستخدام الإنارة البديلة 'النيون الشاحن' وان لم يتوفر استخدام الشموع بطريقة صحيحة وإبعادها عن المواد القابلة للاشتعال، ومراقبة الأطفال ومنع اقترابهم من وسائل التدفئة.
وأكدت أهمية تعاون المواطن في الظروف والأحوال الجوية الاستثنائية، من خلال التزام المواطن بالإرشادات والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، ومنها الدفاع المدني الذي بدأ بتنفيذ حملة إعلامية تثقيفية بهذا الخصوص في كافة وسائل الاعلام سواء الرسمية أو الخاصة منها، وذلك لتعزيز مفهوم الثقافة الوقائية، وانتهاج السلوك الوقائي الكفيل بتجنب الكثير من الحوادث ونتائجها المؤسفة.
أرسل تعليقك