جنين ـ وفا
قال مزارعو قرية عربونه شرق جنين الواقعة بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري، اليوم الأربعاء ، إن الصقيع والأحوال الجوية عملت على تدمير دفيئاتهم الزراعية وبخاصة المزروعة بالخيار والبندورة والقرع .
وقال المزارع زهير بني حسن لـ'وفا'، وهو يقف أمام البيوت البلاستيكية نعاني من قلة الاهتمام بالمزارع وعربونة تعتاش أساسا على الزراعة.
وأضاف: بلدنا قد نكبت بسبب مصادرة مساحات زراعية منها لصالح الجدار العازل الذي أقامته سلطات الاحتلال على أراضيها، ورغم الفقر العام بالقرية وانتشار نسبة البطالة أصر الأهالي على الاستمرار في العمل الزراعي رغم التكلفة الباهظة للزراعة.
وقال: تكلفة البيوت البلاستيكية والبذور والأسمدة والأدوية مرتفعة جدا فضلا عن أسعار المياه التي وصلت حوالي عشرة شواقل للمتر المكعب الواحد، وبصراحة المنخفض الأخير قضى على أحلام الكثيرين من أهالي القرية الذين لا يمكنهم إعادة بناء البيوت البلاستيكية التي دمرت خلال المنخفض.
وأشار بني حسن إلى ارتفاع تكاليف إعادة تغطية المزروعات التي تضررت بالبلاستيك، أو إعادة عملية تأهيل الأرض لزراعتها مجددا.
وتساءل من أين للمزارع البسيط سداد الديون التي تراكمت عليه نتيجة تكاليف هذه المزروعات التي تلفت.
من جانبه، ذكر المزارع عزيز بني حسن، أن الدفيئات الزراعية والمزروعة بالقرع، واليقطين، والخيار، والبندورة على مساحة 150 دونما لكافة المزارعين قد دمرت نتيجة الانجماد والصقيع.
وطالب وزارة الزراعة ولجان الإغاثة الزراعية والحكومة بدعم المزارعين، وإجراء حصر للأضرار بزيارة الأماكن المنكوبة.
وشدد على ضرورة منح اهتمام من نوع خاص للقرية والمناطق الحدودية والمتضررة من الاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري.
أرسل تعليقك