القاهرة - أ ش أ
فتحت العاصفة الثلجية المتوقعة هذا الأسبوع، صفحات الذكريات العتيقة لرجال ونساء من محافظة طوباس عاصروا الثلجة الكبرى التي ضربت فلسطين في شباط عام 1950، وعمت المدن كلها.
وتتبعت الحلقة الحادية والعشرون من سلسلة 'أصوات من طوباس' لوزارة الإعلام في محافظة طوباس والأغوار الشمالية الحكايات التي تلتصق بذكريات المربي المتقاعد فالح محمود مساعيد، الذي كان في السادسة، ويقيم مع عائلته في خربة يرزا.
يقص: 'شاهدنا الثلوج على جبل جادر، وأغلقت الطرقات، وتغطت أشجار الخروب والسريس ونباتات البلان الشوكية بطبقة كبيرة من الثلج، وخرجنا للعب بالزائر الأبيض، ولم تذب الثلوج إلا بعد يومين، كما أكد لي والدي لاحقا'.
كان مساعيد يشاهد سلسلة جبال عجلون الأردنية ترتدي حلة بيضاء، دامت لوقت ليس بالقصير، فيما شاهد جبال الشيخ بوضوح هو ورفاقه. وممن يستقر في ذاكرته، كيف داهم البرد بيوت الشعر، وواجه المواطنون الثلج بإشعال النار.
أرسل تعليقك