بيت لحم - فادي العصا
نظمت محافظة بيت لحم بالتعاون مع المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" جولة في أراضي بلدة الخضر إلى الغرب من بيت لحم، لتقديم ما يلزم للمزارعين من مساعدة وأهمها شق طرق زراعية بين أراضيهم للمساعدة في وصولهم إليها.
وذكر نائب محافظة بيت لحم محمد طه أبو عليا:" أن هناك حوالي 10 آلاف دونم من أراضي بلدة الخضر محاطة بالمستوطنات، مشيرًا إلى أن شق الطرق بين الأراضي الزراعي من شأنه يسهل حياة المزارعين.
وأكد أن هذه الأراضي تعيل ما يقارب آلاف الأسر في مدينة الخضر، إذ يستفيد الأهالي من تلك الأراضي عن طريق زراعتها بالأشجار المثمرة".
وطالب المزارعون الجهات المعنية في مساعدتهم في تعزيز صمودهم على أراضيهم من خلال شق الطرق بين أراضيهم للمساعدة في وصولهم إليها بسهولة وبالتالي حمايتها من هجمات المستوطنين المستمرة.
فالمزارع حسن أبو الكتعة، قال:"إن أراضيهم ينقصها الطرق الزراعية، مشيرًا إلى أن شق مثل تلك الطرق بين أراضيهم يسهل على المزارع الوصول إليها والعمل بها بكل سهولة، وبالتالي توفر الأيدي العاملة لاستصلاح الأراضي، إلى جانب حمايتها من البؤر الاستيطانية المحيطة بها.
من جهته أفاد المزارع محمود عبد الله عيسى، أن المزارعين يعانون من مشاكل عدة أهمها الاستيطان، منوهًا إلى أن الطرق الزراعية تشجع المزارع، وبالتالي تدعم صموده فيها، مؤكدًا أن هذا أكبر ما يمكن أن يقوم بها ضد الاستيطان.
كما نوه إلى أن المستوطنين يقومون باقتحام الأراضي والتجول بها، وذلك بسبب عدم تواجد المزارع في أرضه.
وأضاف أن الطرق الزراعية من شأنها تساعد المزارعين أيضًا في جني المحصول وإيصاله إلى السوق المحلي بسهولة.
وتعاني بلدة الخضر من مشاريع توسعية استيطانية إذ التهم الاستيطان وجدار الفصل العنصري ما يقارب 95 % من أراضيها، الأمر الذي يدعو الى دق ناقوس الخطر في البلدة.
أرسل تعليقك