المشاريع العقارية تهدد بساتين موزعة على افراد في برلين
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

المشاريع العقارية تهدد بساتين موزعة على افراد في برلين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المشاريع العقارية تهدد بساتين موزعة على افراد في برلين

حدائق أوينهاوزن
برلين - فلسطين اليوم

باتت حدائق أوينهاوزن الموزعة حصصا على افراد في برلين مهددة بالإندثار تحت الجرافات وهذه هي حالة بساتين أخرى من هذا القبيل في العاصمة الألمانية حيث تزدهر المشاريع العقارية.

نقيق الضفادع يتعالى في ظل أشجار الفواكه فيما الطيور تحلق فوق نبتات الجزر والخضار. لكن تنتشر أيضا في هذه الحدائق العائلية الواقعة في جنوب غرب برلين لافتات تطالب ب"عدم السماح بتاتا بالقضاء على هذه البساتين".

فقد بيع ثلثا هذه الحدائق الجماعية الممتدة على 131 ألف متر مربع في العام 2008  لصندوق يريد إعادة بيعها لمروج عقاري. وفي حال منع من ذلك، يعتزم المطالبة بتعويضات قدرها ملايين اليوروهات.

وقد شن القيمون على هذه البساتين حربا على هذا الصندوق، مؤكدين أن الموقع غير صالح للبناء.

وصرح برنهارد هاس محامي صندوق "لوراك" أنها "أملاك مناسبة للبناء"، منتقدا "الامتياز الكبير" الذي يحظى به القيمون على هذه الحدائق في حي جد رائج.

فهذا الموقع الهادئ الذي يبعد بضع دقائق عن وسائل النقل العام والطريق السريع "يتمتع بالمواصفات المثالية للمباني السكنية"، على ما أكد هنريك تومسن أحد المسؤولين في شركة "غروث" العقارية التي تنوي شراء العقار.

وهو أضاف أن "برلين بحاجة ماسة إلى مساكن، لذا لا بد من البت في المسألة، فإما أن ننقذ الحدائق أو نبني 700 شقة".

وبحسب مجلس الشيوخ في برلين، تحتاج المدينة إلى ما بين 10 إلى 15 ألف مسكن جديد في السنة، لكن السكان يدافعون بكل حماسة عن واحاتهم الخضراء. وفي العام 2014، أوقفوا مشروع تشييد مبان في موقع مطار تمبلهوف السابق في قلب برلين والذي تحول إلى متنزه.

ويكثف القيمون على حدائق أوينهاوزن الجهود لمنع القضاء على هذه الواحة الخضراء، مع استفتاءات ودراسات لخبراء ومطالبة السياسيين بالتدخل.

ولفت هولغر يوست وهو رجل متقاعد في الثالثة والستين من العمر إلى أنه "لو لم نكافح، لكانت الجرافات هنا الآن".

وفي ظل شح الاموال في بلدية المدينة وازدياد الضغوطات العقارية، "من المتوقع أن يزداد هذا النوع من الصراعات"، على حد قول ستيفان غرونداي المسؤول في اتحاد الحدائق العائلية "بي دي جي".

فمع 67 ألف قطعة أرض، تعد برلين المدينة الألمانية التي تضم أكبر عدد من الحدائق، لكن يبدو أن هذا العدد مرشح للانخفاض، على ما أنذر غرونداي.

وفي ظل تقدم السكان في العمر، بات من الصعب في بعض المدن الألمانية إيجاد من يعتني بالبساتين، لكن العكس يحدث في برلين حيث قد ينتظر السكان لسنوات قبل الحصول على قطعة من بستان.

وتمنح رخص استثمار هذه الحدائق لفترة غير محددة. ويكلف الاعتناء بها حوالى يورو واحد في اليوم، من دون احتساب البذور والمعدات المتوفراة أصلا، على حد قول توماس فاغنر من اتحاد "بي دي جي" الذي أكد أن البستنة ليست حكرا على المحظيين.

ولا يزال معدل عمر القيمين على هذه الحدائق يناهز الستين، لكنه ينخفض تدريجيا مع ازدياد العائلات التي تشجع أطفالها على التعرف على الطبيعة.

وقال ألبان بيكر رئيس جميعة أوينهاوزن إن هذه الحدائق "تؤدي دورا محوريا لبرلين برمتها" وتقدم واحة حيوية تسمح للحيوانات بالصمود.

وبساتين أوينهاوزن مفتوحة للزوار الذين يرغبون في التجول فيها وهي تضم مطعما مع شرفة كبيرة، فضلا عن لافتات تعليمية تقدم معلومات عن الطبيعة. ويوضع فائض الفواكه والخضار أمام مداخل الحدائق ليقدم للعامة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاريع العقارية تهدد بساتين موزعة على افراد في برلين المشاريع العقارية تهدد بساتين موزعة على افراد في برلين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday