خلافات بين صقور وحمائم أوروبا حول مسارات الغاز الروسي
آخر تحديث GMT 08:27:17
 فلسطين اليوم -
استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي شرق رفح واستمرار الاعتداءات على منازل المدنيين أسرى محررون من قبضة حماس يوجهون نداء إلى نتنياهو للمطالبة باستكمال الاتفاق والإفراج عن بقية المحتجزين في غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المحتجزين في غزة تعزيزات أمنية وحظر تجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس في سوريا بعد اشتباكات دامية اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وفلول النظام السابق على طريق حلب - اللاذقية مصرف سوريا المركزي يتلقى أوراق نقدية جديدة من روسيا وسط تحديات اقتصادية متزايدة بغداد تستضيف القمة العربية في 17 مايو بمشاركة واسعة لزعماء الدول العربية الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويشن مداهمات واسعة لمنازل المواطنين الاحتلال ينشر 3000 شرطي في القدس ويقيد وصول المصلين للأقصى في أول جمعة من رمضان جرافات الاحتلال تهدم منشآت سكنية وزراعية في خربة الطويل جنوب نابلس
أخر الأخبار

خلافات بين صقور وحمائم أوروبا حول مسارات الغاز الروسي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خلافات بين صقور وحمائم أوروبا حول مسارات الغاز الروسي

الغاز الروسي
بروكسل - قنا

عكس الاجتماع الأخير لقمة قادة أوروبا ببروكسل مدي الخلافات الواسعة بينهم فيما يتعلق بالموقف من روسيا وبالأخص إمدادات الغاز، خصوصا في فصل الشتاء

ويكمن سر الخلاف حول مسارات وتنوع مصدر إمدادات الغاز لدول الاتحاد الأوروبي، فبعد إذعان صقور أوروبا - بإملاء أمريكي - أوقفت بلغاريا مشروع خط "السيل الجنوبي" والذي كان قد بدأ العمل بإنشاءاته (المار من تحت قاع البحر الأسود إلي مينة فارنا البلغارية الساحلية ومنه إلي جنوب ووسط أوروبا مارا باليونان ومنه إلى إيطاليا وغيرها)، بل أوقفت بلغاريا عمليا بناء محطة الطاقة النووية البلغارية الجديدة أيتس بيلينه، ولا تزال لجنة فض المنازعات بباريس تنظر الطعن الروسي المطالب بالتعويض للخسائر التي لحقت بها

رئيس المجلس الأوروبي "دونالد توسك"، هاجم ألمانيا ومستشارتها انجيلا ميركل الداعية لتمرير مشروع خط "التدفق الشمالي

توسك بالاجتماع الأوروبي، شدد علي أن ذلك من شأنه، المزيد من التبعية لروسيا في مجال الغاز والطاقة، حيث تحتكر شركة غاز بروم الروسية العملاقة نسبة 80% من إمدادات الغاز به

توسك ربط ذلك بالعلاقات مع أوكرانيا وعملية التضامن الأوروبي، بحرمان "كييف"- بوابة نقل الغاز الروسي إلى الغرب وشرقه- من عوائد، بعد عقاب موسكو لها لخضوعها للإملاءات الأمريكية وللصقور الأوروبية، بل تهديدها بوقف إمدادات الغاز لها، مع زيادة سعر المتر المكعب

أوروبا تخشي تأثير تداخل أبعاد أزمة العلاقات الأوكرانية الروسية وتأثيراتها العكسية علي عصب حياتها الاقتصادية، لكن ازدواجية المعايير في صنع القرار الأوروبي شاهد عيان فيما بين الغرب الغني والشرق الفقير

توسك حاول استمالة دول الشرق الفقيرة بتأليبها علي ألمانيا، داعيا بلغاريا وإيطاليا واليونان الذين تضرروا من وقف خط "السيل الجنوبي"، لاتخاذ موقف جاد حيال هذه القضية

أماي رئيس الوزراء التركي "ماتيو رينسي" استشاط غضبا ونقما علي ألمانيا، بسبب خسارة شركات بلاده من جراء وقف إنشاءات "مشروع السيل الجنوبي" وموقف النفاق للمفوضية الأوروبية

في نهاية الأمر عارضت 7 دول من شرق أوروبا، منها المجر، ودول البلطيق مشروع التدفق الشمالي لألمانيا

الدول المذكورة وجهت رسالة شديدة اللهجة إلي المفوضية الأوربية، بطلب دراسة الاقتراح الألماني من النواحي السياسية، والمالية والقانونية الملزمة للدول الأعضاء، علي أن يكون الإنتهاء من تقرير المفوضية وعرضه منتصف يناير المقبل

تركيا ومحاولات الاستفادة من الخلافات بعد القطيعة الروسية

بعد تجميد موسكو لمشروع خط "السيل التركي"- المار عبر قاع البحر الأسود – وبما في ذلك مشروع تشييد محطة الطاقة النووية التركية الجديدة - علي أثر إسقاط تركيا لطائرة "سو 24" الروسية المقاتلة علي الأراضي السورية

وبعد تداعي الأوهام التركية في لعب دور اللاعب الأساسي بمنطقة البلقان مع روسيا في الإمدادات لأوروبا، علي أثر خروج بلغاريا من الساحة، اجتاحها الشك في انقطاع إمدادات الغاز الروسي لها، ما اضطرها إلي اللجوء الي أذربيجان وكردستان بالشمال العراقي.
أسباب ثلاث رئيسية جعلت أنقره تقدم علي ذلك

1- تجميد مفاوضات مشروع خط "السيل التركي"، هذا المشروع كان مقدرا له حصه سنوية بمقدار 63 مليار متر مكعب سنويا والحصة الأكبر منه لوسط وجنوب أوروبا، بما يعود علي الخزينة التركية بعائدات من رسوم وترانزيت.
2- تجميد العلاقات التركية الروسية إلي أدني مستوياتها، ما اضطر أنقرة إلي اللجوء لإسرائيل في إعلان تطبيع شامل للعلاقات.
3- إعلان وزير دردستان "اشتي هرماوي" بتزويد تركيا سنويا بسعة 20 مليار متر مكعب سنويا، لكن أنقره تعاني من العجز وتغطية الاحتياجات، والتوقعات التركية تشير إلى تصاعد زيادة الاستهلاك من 47 مليار متر مكعب إلي 65 بحلول عام 2023 .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بين صقور وحمائم أوروبا حول مسارات الغاز الروسي خلافات بين صقور وحمائم أوروبا حول مسارات الغاز الروسي



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 04:54 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

درة تنسق قطع ازياء قصيرة بأناقة لتتناسب مع الأجواء الشتوية

GMT 05:06 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تعلن عن مفاجأة فنية تجمعها مع محمد ممدوح

GMT 01:46 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

النوم بعيون "مفتوحة" يرجع لأسباب مرضية

GMT 15:56 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

استمتعي بالفخامة الملكيّة في فندق "ريكسوس بريميوم دبي"

GMT 05:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

GMT 05:13 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"كوكو بالم" في المالديف يجبرك على الابتعاد عن العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday