محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016
آخر تحديث GMT 16:49:12
 فلسطين اليوم -

محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016

محطات الطاقة العاملة على الفحم
لندن - فلسطين اليوم

قال معدّو دراسة جديدة أن عام 2016 شهد تراجعاً بمقدار 48 في المئة في تخطيط تشييد الوحدات العاملة على الفحم، وأن 62 في المئة من الوحدات لم تتم المباشرة بتنفيذها. وحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، فإن التقرير الذي وضعته مجموعات ناشطة في حماية البيئة يُظهر أن تغير السياسات والأوضاع الاقتصادية في الصين والهند كانت وراء هذا التراجع.

في الفترة بين 2006 و2016، كانت الصين والهند مسؤولتين معاً عن 85 في المئة من محطات الفحم التي جرى بناؤها حول العالم. ولكن وفقاً لتقرير "ازدهار وكساد 2017"، حصل تراجع كبير في استخدام الفحم في هذين البلدين خلال 12 شهراً فقط.

من أسباب هذا التراجع قيام الحكومة المركزية الصينية بفرض قيود مشددة تسببت بتجميد بناء 600 وحدة تعمل على الفحم. وفي الهند، أحجمت البنوك عن تقديم التمويل لمشاريع إنشاء المحطات العاملة على الفحم مما تسبب بتوقف تنفيذ 13 محطة.

أيضاً، دخلت محطات كثيرة تعمل على الفحم في طور التقاعد في كلٍ من أوروبا والولايات المتحدة خلال السنتين الماضيتين، وأصبحت هناك نحو 120 محطة ضخمة خارج العمل.

تيد نيس، مدير منظمة CoalSwarm البيئية، قال: «كانت سنة غير اعتيادية. لم نعتد أن نرى جمود البناء هذا في عشرات المواقع. يبدو أن السلطات في الصين وأصحاب البنوك في الهند أدركوا أن الإفراط في بناء محطات الفحم هو مضيعة كبيرة للموارد. إن التحول عن الوقود الأحفوري إلى المصادر النظيفة في قطاع الطاقة هو خطوة إيجابية للصحة والمناخ والوظائف. هذا التحول، وفقاً لجميع المؤشرات، لا يمكن إيقافه.»

هذه الدراسة تتزامن مع تحليل قامت به مجموعات أخرى يظهر أن الأصول الموضوعة في استثمارات الفحم تصبح في مهب الريح إذا ما تابعت الحكومات إجراءاتها في تقييد انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. الوكالة الدولية للطاقة IEA تقول إن مئات ملايين الدولارات قد تكون في موضع الخطر.

بول ماسارا، المدير التنفيذي لشركة الطاقة North Star Solar، قال: «إن تراجع محطات الفحم الجديدة في الدول الآسيوية كان كبيراً، وهذا الأمر يُظهر تضافر جميع العوامل بشكل غير مسبوق لجعل الاستثمار في الفحم سيئاً. إن زيادة الوعي حول مشاكل تلوث الهواء التي يتسبب بها الفحم، وأثر سياسات مواجهة التغير المناخي، إلى جانب تطور تكنولوجيا المدخرات (البطاريات) تجعل محطات الفحم خارج العمل قبل البدء بتشييدها».

الاتحاد العالمي للفحم كان له رأي مغاير تماماً، فهو يعتبر أن التعقيد في مشاريع البنية التحتية الضخمة يعني أنه من غير المفاجئ أن يحصل تأخير في إقلاعها. المدير التنفيذي للاتحاد، بنيامين سبورتون، أقر بإنقاص الصين عدد محطاتها العاملة على الفحم «ليس بسبب تحولها بعيداً عن الفحم، ولكن بسبب ديناميكيات جديدة تشير إلى نمو في الاقتصاد. على عكس الصورة التي تقدمها بعض الجهات، فإن تعهد الصين المناخي يشير إلى أن الفحم سيبقى محورياً في حلول الطاقة من خلال الكفاءة في استخدام تقنيات متطورة. أما في حالة الهند، فليس صحيحاً القول بأن مصادر الطاقة المتجددة تحل مكان الفحم، الوكالة الدولية للطاقة قالت إن الطلب على الفحم في الهند سيشهد أكبر نمو خلال السنوات الخمس المقبلة بمعدل سنوي مقداره 5 في المئة بحلول 2021. بالنسبة لهذه البلدان، استبعاد الفحم من مزيج الطاقة ليس خياراً فهو ضروري بشكل حاسم للنمو الاقتصادي وتأمين الحصول على الطاقة».

وفقاً لمعدّي الدراسة، يوفر هذه التباطؤ فرصةً لجعل الاحترار العالمي ضمن عتبة الدرجتين المئويتين زيادة عن عصر ما قبل النهضة الصناعية. ومع ذلك، تقول الدراسة أن هناك الكثير من الجهد الذي يجب بذله للحد من عدد المصانع العاملة على الفحم التي يجري تطويرها في كلٍ من فيتنام وإندونيسيا وتركيا واليابان وأماكن أخرى.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016 محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday