موسكو - الروسية
طرح عالما الفيزياء الأمريكيان في جامعة كارونينا الشمالية هارولد بفافير ولاورا هوتن فرضية تفيد بعدم وجود ثقوب سوداء.
وبنى العالمان فرضيتهما، على نتائج حسابات نظرية وكمبيوترية، أظهرت أن تطور الأجرام الفضائية العملاقة، لم يرق حتى الآن إلى مرحلة نشوء الثقوب السوداء.
وتفيد فرضيتهما بأن النجم المنتهي يفقد كتلته مع الإشعاع، ما يسمح له بالانضغاط إلى درجة نشوء ثقب أسود. وحسب تصورهما تنتهي عملية تطور النجم بتمدده ومن ثم انفجاره.
تستند فرضية وجود الثقوب السوداء، إلى معادلة النظرية النسبية لأنشتاين.
وكان العالم الألماني كارل شوارتزشيلد قد توصل إلى حل هذه المعادلة بشأن الثقوب السوداء، في بداية القرن العشرين، وفي سبعينيات القرن الماضي نشر العالمان الأمريكي ستيفن هوكينز والروسي غريبوف، دراسة مشتركة (اشعاعات هوكينز وغريبوف) تتضمن إشارة إلى وجود الثقوب السوداء.
ويعتقد غالبية العلماء منذ ذلك الحين أن وجود الثقوب السوداء مبرهن ومحسوم تماما.
وحسب رأي الخبراء، توجد في مركز المجرات الكبيرة ما تسمى بالثقوب السوداء فائقة الكتل، يمكن أن يفوق وزنها وزن الشمس بـ 10 مليارات مرة.
وعلى سبيل المثال يوجد في مركز مجرة درب التبانة ثقب مماثل "القوس A" يبعد عن الأرض 26 ألف سنة ضوئية وهو أثقل من الشمس بـ 4.5 مليون مرة.
أرسل تعليقك