مدينة البصرة تشهد مستويات تلوث قياسية بسبب النفط
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

مدينة البصرة تشهد مستويات تلوث قياسية بسبب النفط

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدينة البصرة تشهد مستويات تلوث قياسية بسبب النفط

مدينة البصرة
بغداد - فلسطين اليوم

  يقول مسؤولون محليون إن معدلات التلوث بلغت مستويات قياسية في محافظة البصرة بجنوب العراق ويحملون شركات النفط المسؤولية.  ويوضح المسؤولون أن الشركات النفطية العاملة في المنطقة تلحق ضررا جسيما بالبيئة وتتجاهل القواعد الرامية للحد من التلوث. 

ويزعمون أن شركات النفط العملاقة تفضل أن تدفع الغرامات المتواضعة نسبيا التي تفرض عليها على تركيب أجهزة معالجة ضرورية لخفض إنبعاثات الغازات السامة في الهواء. 

وقال معاون مدير بيئة البصرة خزعل مهدي سلطان “محافظة البصرة تدفع الثمن غاليا بسبب هذه الحقول النفطية والشركات النفطية العاملة التي تستثمر النفط في محافظة البصرة مثل شركة لوك اويل او شركة شل او البي بي او الايني الايطالية.

لكن مع الاسف الشديد هذه الشركات التي يقال عنها انها عملاقة ولديها خبرة لكن تتعامل مع محافظة البصرة معاملة سيئة وخاصة بالنسبة للمخلفات وبالنسبة للملوثات. أغلب الشركات تطرح مخلفاتها النفطية في أراضي شاسعة كبيرة ملوثة بالنفط ولازالت مستمرة. وكذلك بعض المحارق الارضية تساهم في تلوث الهواء المحيط وذلك أيضا ينعكس من خلال الأمطار الحامضية على المصادر المائية وحتى على التربة الزراعية.”

  وتعمل شركات نفطية عالمية مثل بي.بي وشل واكسون موبيل وإيني ولوك أويل في حقول نفطية بجنوب العراق.  وتنفي هذه الشركات تلك المزاعم وتصر على أنها تلتزم بالقواعد المحلية. 

لكن الحكومة المحلية قلقة بشأن الوضع لدرجة أنها ركبت 17 محطة بيئية ثابتة في مناطق سكنية لجمع وتحليل المعلومات بشأن التلوث الذي يتوقع أن تسببه شركات نفطية ومصانع أخرى. 

وقال معاون رئيس الفيزيائيين في دائرة بيئة البصرة عبد الرزاق أحمد “عندنا هنانا بالمنطقة منطقة الشعيبة اللي بيها تلوث نفطي أكثر شئ اشارة للشكاوي المقدمة من المنطقة أو من المناطق القريبة من النفط الاحصائيات اللي حصلنا عليها للتلوث في المناطق السكنية القريبة. فنصبنا على أساس هذا الشئ نصبنا هذه المحطة بهذه المنطقة السكنية القريبة من مصفاة الشعيبة.

عندنا قراءات نحصل عليها دورية كل يوم. القراءات ناخذها من هذه المحطة توصلنا للمحطة المركزية بدائرة البيئة هناك الموجودة عندنا. حصلت عندنا بعض القراءات تتجاوز المتوسط”. 

وتحتاج كل محطة من هذه المحطات مبلغ عشرة ملايين دينار عراقي (8424 دولار) شهريا لتستمر في عملها، ولذلك تغلق بعض المحطات أبوابها لنقص التمويل اللازم.  وتُصدر المحطات التي لا تزال تعمل إحصاءات سنوية تُقارن بقراءات العام الماضي لتقرير حدوث أي تغير في معدلات التلوث. 

ويقول السكان المحليون إنه، حتى بدون هذه القراءات، يشعرون أن الهواء يزداد تلوثا. 

وقال مواطن يقيم في منطقة الشعيبة النفطية يدعى عماد منصور سلمان “والله تأثيرها جاي يصير عندنا حالة ربو وحالة اختناق للاطفال. يعني حتى الملابس من جاي تنشر الصبح جاي نلقى عليها نقاط أسود.

وأزيد شئ متأثرة بيها الاطفال حالات ربو واختناق. سببها قربها للمصفاة النفطية. يعني احنا جايين نعاني من هذا الشيء”.  ومع تأثر الأطفال وكبار السن أكثر من غيرهم بالتلوث ينتقل كثيرون قدر الإمكان من المناطق القريبة من الحقول النفطية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة البصرة تشهد مستويات تلوث قياسية بسبب النفط مدينة البصرة تشهد مستويات تلوث قياسية بسبب النفط



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday