إستخدام المياه المالحة في الري قد يطلق ثورة في عالم الزراعة

عرضت الباحثة رناد حامد، بحثا أعدته حول 'استخدام تقنية ري النبات بمياه جوفية عالية الملوحة في منطقة أريحا'، وذلك في سلطة المياه الفلسطينية بحضور ممثلين عن وزارتي التربية والتعليم العالي والزراعة، والمجلس الأعلى للإبداع والتميز، وجامعة النجاح الوطنية التي حصلت منها الباحثة على شهادة الماجستير عن البحث ذاته، بدعم وإشراف سلطة المياه.

وأكدت الباحثة أنها نجحت في ري نبات الشعير بعد معالجة بذوره بأنواع معينة من البكتيريا، بمياه تصل ملوحتها إلى (10000 ميليغرام/ لتر) وقارنتها ببذور غير معالجة رويت بمياه نقية، حيث أظهرت الدراسة أن النباتات المعالجة والمروية بالمياه المالحة نمت بشكل أفضل من تلك المروية بمياه عادية، وأنتجت الكتلة الخضرية منها نحو ثلاثة أضعاف ما أنتجته البذور غير المعالجة المروية بمياه عادية.

وأجابت الباحثة حامد على أسئلة واستفسارات الحضور حول تطبيق نتائج البحث على أرض الواقع والتأثيرات الجانبية التي قد تنجم عن استخدام البكتيريا، حيث اعتبر الحضور أن هذا البحث من شأنه أن يطلق ثورة في عالم الزراعة واستخدام المياه المالحة في ري المزروعات.

وأثنى المدير التنفيذي للمجلس الأعلى للإبداع والتميز الدكتور عدنان جودة، على النتائج التي توصلت إليها الباحثة، وأعرب عن استعداد المجلس لتقديم الدعم المطلوب للبدء بتطبيق هذه التقنية بصورة واسعة في فلسطين.