فلسطين تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

فلسطين تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فلسطين تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات

مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات
القدس - فلسطين اليوم

تشارك دولة فلسطين وعلى مدار الأسبوع الحالي في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي يعقد في مقر نيويورك، وألقى المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، السفير د. رياض منصور، كلمة دولة فلسطين في الجمعية العامة، أشار فيها إلى الارتباط الوثيق للبحار والمحيطات بكل مناحي حياتنا نحن أبناء الكرة الأرضية إلى جانب أهميتها للأحياء المائية التي تعيش فيها، وأن الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة بغاياته العشرة ينطوي على فرص تنموية وتحديات في آن واحد، يمكن لنا أن نستفيد منها إذا ما تم العمل على تنفيذ هذه الغايات بشكل متزامن.

وأكد أن العلم هو الأساس في التنبؤ وتخفيف الآثار للحد من، والتكيف مع أثر الإنسان على المحيطات وأثر المحيطات على حياة البشر، وفي هذا السياق، فإن وجود عشرات المعاهد والبرامج والمبادرات ذات الصلة بالعلوم البحرية هي خطوة في الاتجاه الصحيح إلا أن تكامل عمل هذه المعاهد والبرامج واتساع نطاق تغطيتها ليشمل المناطق الأكثر تضرراً سيما الدول الجزرية منها، هو أحد أهم شروط تعزيز قاعدة معارف عالمية مشتركة تكون كفيلة باتخاذ السياسات والقرارات التي تعالج مواطن الخلل المتمثل في محدودية فهمنا للتغيرات الحاصلة على صحة المحيطات والذي ومع الأسف الشديد لا يجاري سرعة ووتيرة هذه التغيرات. وحيث أن العديد من دول العالم قد أنشأت المعاهد الاوقيانوغرافية ولضمان زيادة تأثير ونطاق هذه المعاهد، وعليه، فإن فلسطين تدعو إلى إطلاق منصة دولية خاصة بها تتداعي للاجتماع بشكل دوري لتدارس الأوضاع وتبادل الخبرات وخلق وبناء قواعد بيانات تساعد في فهم أعمق وكلي للآثار المترتبة على التفاعلات المعقدة بين البشر والنظم الأيكولوجية ومن ثم تقديم التوصيات والسياسات المناسبة.

وأكد منصور أن الخطر الأكبر الذي يهدد النظم الأيكولوجية هو تحمض المحيطات والذي ينتج عن ذوبان غازات الدفيئة بنسب متزايدة في مياه المحيطات، حيث أظهرت الدراسات أن حموضة المحيطات زادت بنسبة 27% منذ بداية الثورة الصناعة وتشير التوقعات إلى أن هذه النسبة يمكن أن تصل إلى 150% مع حلول العام 2050، وأن 90% من الشعاب المرجانية ستكون مهددة مع حلول العام 2030، تحمض المحيطات خطر يمكن قياسه والتنبؤ إلى حد كبير بآثاره المستقبلية سيما على المستوطنات البشرية الساحلية والجزر البحرية وأننا نؤمن أن حجر الزاوية في الحد من تحمض المحيطات والتخفيف من آثاره هو التنفيذ الأمين والدقيق لاتفاقية باريس بشأن تغير المناخ والذي يعطي الأمل لملايين البشر على المدى البعيد، اتفاقية باريس التي كانت دولة فلسطين من أوائل الدول التي وقعت وصدقت عليها منذ البداية.

واعاد السفير منصور التذكير بأن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار شددت على أهمية نقل التكنولوجيا البحرية للدول النامية وأنه نظراً لعدم وجود آلية دولية متفق عليها لتيسير أنشطة نقل التكنولوجيا هذه فإنها تنفذ من خلال التعاون الثنائي بين الدول أو بواسطة بعض هيئات الأمم المتحدة نفسها، وعليه، فإننا نوجه الدعوة إلى إقرار آلية دولية متفق عليها في إطار تعاون الشمال جنوب لنقل التكنولوجيا والتقنية التي تساعد على حماية وصيانة النظم الأيكولوجية في دول الجنوب وعلى وجه الخصوص الدول الجزرية.

وأشار د. منصور إلى أن الشاطئ الفلسطيني يتعرض إلى تلوث خطير ومستمر نتيجة لإلقاء المياه العادمة بدون معالجة مباشرة في مياه البحر وهذا نتيجة طبيعية للحروب الثلاثة التي شنتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال ودمرت خلالها محطة تزويد الطاقة بشكل كبير إلى جانب تشديدها للحصار المفروض على قطاع غزة المحتل منذ عشر السنوات ومنعها إدخال الكثير من قطع الغيار والمعدات الحديثة، مما أثر على محطات تكرير المياه الأمر الذي لا يترك لنا خيار آخر سوى التخلص سنوياً من عشرات ملايين الأمتار المكعبة من المياه العادمة مباشرة في البحر، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث خطير يؤثر سلباً على صحة السكان وعلى الثروة السمكية أيضاً، وعلى العاملين في مجال السياحة البحرية، هذا من جانب ومن جانب آخر فإن الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة وتقليص مساحة الصيد إلى جانب المضايقات التي يتعرض لها الصيادون الفلسطينيون، كل هذا يؤدي إلى محدودية العمل في قطاع الصيد الأمر الذي يؤثر على زيادة معدلات البطالة والفقر بين العاملين في قطاع الصيد، وعليه فإننا ندعو إسرائيل إلى الالتزام بالمسئوليات المناطة بها كسلطة احتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات فلسطين تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday