القاهرة_ شيماء مكاوي
للحدائق لغة لا يدركها سوى من يهوى الجلوس في أحضان الطبيعة! وتطرح خطوط جديدة للأثاث و"الإكسسوارات" الخاصّة بها، في كل عام، تلفت العين بألوانها التي تتناغم والشتول والأشجار، ومهما كانت خامة الأثاث الخاص بالحديقة، سواء "البامبو" أو "الريزين" أو الخشب أو حتى الحديد المطروق (الفيرفورجيه)، لا تتمّم مشهدها سوى "الإكسسوارات"، سواء تلك التي تتوزّع على الأريكة أو تثبّت على الأرضية أو تنسدل من علّ.
ولعلّ البارز هذا الموسم ظهور طراز جديد من "البرغولا" مشغول من الحديد المطروق ومفتوح من أطرافه، يتناسب و"الإكسسوارات" المتدلاة. أمّا المظلات فهي كبيرة الحجم هذا الموسم تكلّل الجلسات، وتتألّق بألوان الأزرق والليلكي بمندرجاته والزهريّ والأخضر. وللإنارة، ثمّة فكرة مبتكرة تحملها قوارير زجاجية واسعة الفوهة تحتضن شموعاً تحقّق أجواءً رومانسية مثبتة بقضبان حديد!
وحين يضيق العشب بالزهور، يمكن لربة المنزل أن تحوّل دلاء صغيرة إلى مستوعبات تحتضنها تعلّق بوفرة عند الجدار أو السلالم، كما يمكن تلوين القوارير وتزيينها بها، على أن يثبت عدد كبير منها. وإذ لا تقتصر زراعة الشتول على أوان محدّدة، يمكن أن تتمّ في قوالب مميّزة كالأباريق أو مرشة المياه أو أي مستوعب يناسب طاولة الطعام الخارجيّة التي تزخر بأطباق ملوّنة مستوحاة من ألوان هذا الفصل..
ومن بين "الإكسسوارات" الحديثة، تبدو مجسّمات لشخصيات الرسوم المتحركة. ويجب ألا تغيب المياه عن هذه المساحة، ويمكن أن تحضر في الأحواض أو الأجرانالبلاستيكية والتي تمتلك طلّة الحجريّة.
أرسل تعليقك