القاهرة _ سهير محمد
عقدت ندوة لتكريم النجمة الفرنسية بياتريس دال مساء، الثلاثاء، على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي والتي أدارتها الناقدة والكاتبة الصحافية نعمة الله حسين حيث عبرت عن سعادتها بزيارتها لمصر وأن تتعرف على ناسها وشعبها عن قرب، مؤكدة أنها عاشقة للحضارة المصرية والفرعونية بخاصة توت عنخ أمون متمنية أن تجسد في يوم من الأيام شخصية حتشبسوت لأنها منبهرة بها وأنها سعيدة بزيارة الإسكندرية وباستقبال أهلها لها، ومنذ أن جاءت للمدينة كان هدفها هو التعرف على هذا الشعب العظيم.
وقالت إنها لم تندم في يوم من الأيام على عمل قدمته حيث تختار أعمالها بعناية وعندما تقدم عمل جديد فإن أهم شيء بالنسبه لها هو التعامل مع مخرج جديد لذلك ليس لديها فيلم تفضله عن أخر، وأشارت بياتريس إلى أنها لا يهمها جنسية السينما لكن يهمها رؤية وفكر المخرج، وكشفت عن تعاونها مع المخرج يسري نصرالله في فيلم "باب الشمس " عام 2003 الذي كونت من خلاله صداقات مع فنانين مصريين وعرب يتحدث عن معسكرات اللأجئين الفلسطنيين، متمنية أن تتكرر التجربة لكن في نفس الوقت لم تتعاون مع يوسف شاهين لكنها سمعت عنه من حديث أصدقائها من مصر.
وأشارت إلي أنها تنظر للسياسة من منظور إنساني وسبق وزارت صابرة وشاتيلا وتعايشت مع القضايا العربية من خلال صدقاتها وعلاقاتها مع كثير من العرب فهي ليس لها أهتمامات سياسية وأنها حريصة على زيارة عدد كبير من الدول العربية مثل مصر وسورية والإمارات، وحرصت بياتريس دال أن توجه رسالة للعالم من خلال زيارتها لمصر لتقول أن مصر أمنة فهي عاشقة لمصر وأرضها وحرصت على زيارة كل الأماكن الساحرة التى سمعت عنها مثل مكتبة الاسكندرية والأهرمات كذلك تناول الأكلات الشهيرة مثل الكشري.
وعن مدى متابعتها للسينما المصرية والعربية قالت إنها لم تأتها الفرصة لمتابعتها بخاصة أنه لا يوجد أفلام مصرية تعرض في فرنسا باستثناء بعض الأفلام المعروضه في معهد العالم العربي في باريس، وأضافت أنها منذ عامين إتجهت للمسرح وقدمت خلالهم ثلاث مسرحيات وتظن أنها ستفضل المسرح أكثر وتابعت : "عندما أقدم أي عمل لا أنظر للمادة ولكن أنظر لعمق الفيلم وأرى أن التفكير في المادة مثل الدعارة، وعبرت حبها وعشقها لعمر الشريف رغم فارق العمر بينهم وقالت: "قابلته لأول مرة في مهرجان كان وعزمني على العشاء وأمامه أكون مجبورة على حبه، ونفت أن تكون على معرفة سابقة بداليدا حيث تفضل أكثر نوعيات أخرى من المزيكا.
أرسل تعليقك