منتجعات بافاريا قبلة السياح والزي العربي ينافس الزى البافاري
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

منتجعات بافاريا قبلة السياح والزي العربي ينافس الزى البافاري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منتجعات بافاريا قبلة السياح والزي العربي ينافس الزى البافاري

ميونيخ - العرب اليوم

بدأ السياح العرب في ميونيخ يبحثون عن أماكن أكثر هدوء في محيط المدينة الكبيرة التي ازدحمت بهم وبسياح آخرين القادمين، فاتجهوا إلى منتجعات أقصي الجنوب حيث الطبيعة الخلابة وأماكن الاستجمام المريحة والخدمات المميزة. أحد أكثر المنتجعات البافارية التي أصبحت مركزاً لجذب السياحة العربية في جنوب ألمانيا هي مدينة مورناو الصغيرة التي تقع علي بعد ساعة بالسيارة إلى الجنوب من ميونيخ، لقد أصبحت تلك المدينة الصغيرة التي يسكنها 12 ألف نسمة، مكانا مفضلاً للسياح العرب لاسيما السياح القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة.  أكتشف العرب هذا المنتجع الصغير قبل أعوام قليلة، عندما بدأ ترددهم عليه يتزايد من اجل تلقي العلاج في مستشفي الحوادث الذي يعتبر أحد أهم واكبر مستشفيات الحوادث المتطورة في العالم كله، وكذلك في علاج الشلل النصفي. وأصبحت "مورناو" مع مرور الوقت من أفضل الأماكن المحببة للعرب من أجل قضاء فترات النقاهة والاستجمام، أما بعض الذين وقعوا في غرامها من العرب الأثرياء فقد اشتروا شققا وبيوتا خاصة فيها. أثناء التجوال في ساحة المدينة الرئيسية خلال فترة الظهيرة، يمكن للمرء مشاهدة أعداد كبيرة من السياح العرب وهم يتجولون في ساحة المدينة الرئيسية بزيهم العربي المعروف. في المقهى الكبير في الساحة كان السياح العرب يحتلون نصف المقاعد تقريبا. نادل المقهي "شتيفان" قال مبتسما إن بعضهم كريم جدا، وهو يري أن السياحة العربية مهمة لاقتصاد المدينة الصغيرة، ويقول معلقاً "تنتشر مظاهر الزي العربي في كل مكان تقريبا، بل لقد أصبح ينافس بقوة للزي البافاري الذي تشتهر به المدينة، فأصبح لدينا هنا بجوار البنطلون البافاري الجلدي للرجال والدرندل" فستان النساء" الجلباب العربي سواء الأبيض للرجال والأسود للنساء". ماكدونالدز يستقبل السياح العرب بالفلافل مدير قسم السياحة العلاجية في منتجع مورناو" اوفا بريتشل" يقول إن ليالي المبيت في العام الماضي للسياح العرب بلغت  5200 ليلة، اغلبهم من دولة الإمارات العربية المتحدة. من جهة أخري تبدو مظاهر الثراء العربي في المدينة ظاهرة للعيان، فعلي سبيل المثال يفضل السياح العرب استخدام السيارات الفارهة كالمرسيدس والبي إم دبليو. اللغة العربية هي الأخرى بدأت تعرف طريقها علي واجهة المحلات وفي الإشادات "الكتالوجات"، فمثلا سلسلة مطاعم الوجبات السريعة "ماكدونالدز" كتبت علي واجهتها في أماكن تجمع العرب الاسم باللغة العربية كنوع من الترحيب بالسياح العرب، بل إن الأمر تطور أكثر من ذلك وأدخلت سلسلة "ماكدونالدز" وجبة فلافل ضمن قائمة أطعمتها. ووفق "نبيل علي" الموظف في احد فروع السلسة في ميونيخ فإن هذه الوجبة مخصصة في المقام الأول للسياح العرب، خاصة وأنهم يبحثون دائما عن الأطعمة ذات النكهة العربية. اغلب السياح العرب في منتجع "مورناو" هم من السياح الذين ينتمون إلى قطاع السياحة العلاجية، فأغلب المرضي اللذين يأتون للعلاج يفضلون أن تأتي أسرهم معهم. في هذا السياق يقول المدير الإداري في مستشفي مورناو للحوادث "ايرفن كيناتدر" إن متوسط عدد الأفراد المرافقين لكل مريض حوالي 3 أفراد، لكن بعض المرضي يجلبون كامل الأسرة معهم. وعن فترة الإقامة يقول: إنها تتراوح دائما بين إقامة قصيرة وأخرى طويلة، ففي الوقت الحالي لدينا 35 سرير مشغولين بمرضي من دولة الإمارات العربية. العاملون في المستشفي يتناقلون قصصا طريفة عن السياح العرب المرافقين للمرضي. تقول احدي الممرضات من أصل تركي إن شيخا من دولة الإمارات العربية دفع أموالا طائلة لاستئجار جناح كامل في المستشفي من اجل إقامة كل أسرته معه، لكن "ايرفن كيناتدر" ينفي تلك الإشاعات ويقول إن هذا مخالف لقواعد إقامة غير المرضي في المستشفي، لكنه يقول: إن بعض العادات الأخرى قد تحدث مثل تجمع أسر بعض المرضى في رد هات المستشفى وتناولهم الطعام مجتمعين وفي تلك الحالة نقوم بالتنبيه عليهم بأن هذا مخالف لقواعد المستشفي وعليهم تناول الطعام في القاعة المخصصة لذلك. مشروع لبناء مسجد تفخر مدينة مورنا بأن نسبة السياحة العربية ارتفعت فيها بمقدار  %12.9 عن العام الماضي أي حوالي 6585 فرد؛ أي أكثر من نصف عدد سكان "مورناو". فنادق المدينة ممتلئة عن أخرها بالسياح العرب، ففي  فندق "انجربراو" الذي يبعد 2 كيلو متر عن مورناو يقول مدير الأغذية فيه إنه رفع مشترياته من الأغذية التي يقبل عليها العرب في مثل هذا الوقت من السنة مثل بعض أنواع الأجبان خاصة جبن الماعز، وأنهم قد ادخلوا الفلافل علي قائمة أصناف الأغذية في الفندق. ويقول أحد السياح العرب المقيمين في الفندق إنها مدينة جميلة ورائعة وإن الطعام الجيد الذي يقدم لنا في فنادق المدينة يجعلنا مرتاحين في الإقامة. عمدة مدينة مورناو الدكتور" ميشائيل راب" سعيد بالسياحة العربية في مدينته ويقول: إن السياح العرب أحدثوا تغيرات كبيرة في ثقافة سكان المدينة، فأصحاب الفنادق الصغيرة قاموا بتحويلها من غرف صغيرة إلى أجنحة كبيرة تتوافق مع رغبات الأسر العربية التي تحب الإقامة معا. ويقول العمدة "إننا نبحث الآن تشييد مسجد كبير في المدينة حتى يلبي رغبات المصليين، كما أننا سنقدم في كل مطاعم المدينة قائمة الطعام مترجمة باللغة العربية". قنصلية دولة الإمارات تمتلك مقرا قي المدينة يستخدمه الموظفون والمرضي أثناء عملهم في المدينة. وهناك تنسيق بين هذا البيت وإدارة المستشفي. وعن طريق قنصلية الإمارات في ميونيخ يتم الترتيب مع إدارة المستشفي لكل المرضي الخليجيين. خدمة DW

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجعات بافاريا قبلة السياح والزي العربي ينافس الزى البافاري منتجعات بافاريا قبلة السياح والزي العربي ينافس الزى البافاري



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday