تعرف على واحة سيوة أفضل مناطق سياحة السفاري في مصر
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

تعرف على واحة "سيوة" أفضل مناطق سياحة السفاري في مصر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعرف على واحة "سيوة" أفضل مناطق سياحة السفاري في مصر

واحة سيوة تعد واحدة من أفضل مناطق سياحة السفاري
القاهرة - فلسطين اليوم

واحة سيوة تعد واحدة من أفضل مناطق سياحة السفاري والسياحة البيئية، حيث تقع في الصحراء الغربية المصرية، وتبعد سيوة نحو 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، ونحو 800 كيلو متر عن العاصمة القاهرة، وبالواحة منطقة شالي، التي بها قلعة أثرية ومعبد فرعوني.

سيوة أحد محميات مصر الطبيعية، "متوسط مستوى الواحة ينخفض ١٨ مترًا تحت سطح البحر، مركزها الحضري بلدة سيوة التي يقطنها ما يقارب ٣٠ ألف نسمة، اكتشفت في واحة سيوة عام ٢٠٠٧ أقدم آثار لأقدام بشرية على وجه الأرض قدّر عمرها إلى 3 ملايين".

تُعد سيوة البوابة الشرقية لبلاد الأمازيغ وفي تلك المنطقة المعزولة حافظوا على تقاليدهم وعاداتهم، وخاصة لغة أهلها "تاسيويت"، التي هي إحدى لهجات الأمازيغ، يتكلم أمازيغ مصر أو أهل سيوة، باللغة الأمازيغية باللهجة السيوية، إضافة إلى لهجتهم المصرية الحديثة.

وأهل سيوة هم أمازيغ مصر الذين انحصروا وتجمعوا فيها منذ ألاف السنين، وأبقوا على عاداتهم وتقاليدهم ولغتهم الموروثة منذ آلاف السنين.

يُقال أن تعداد الأمازيغ في مصر ما بين 30 - 40 ألف شخص، وينقسموا إلى 10 قبائل، الزناين،و الحدادين، واللحمودات، والشرامضه، والجواسيس، والسراحنه، والشحايم، وأيت موسى، وأغورمى، وأم الصغير.

قبيلة «الزناين، فرع من قبيلة "زناتة" المشهورة،  وهاجرت من منطقة الجزائر، قبيلة "أغورمى"، مهاجرة من منطقة المغرب، القبائل الثمانية الأخرى فيهم من جاء مهاجرًا مع ملك الأمازيغ، شيشنق في عهد الفراعنة.

بعد أن استولى الأسكندر على مصر وشرع في إنشاء مدينة الإسكندرية، خطر له أن يزور( معبد التنبوءات  "أمون") في سيوة الذي قد نال شهره عمت آفاق العالم القديم بأسره وفى شتاء عام 331م، خرج الأسكندر بموكبه من الإسكندرية يصحبه بعض رفاقه مع وحدات من الجيش متجه إلى ناحية الغرب إلى باراتونيم (مرسى مطروح) حاليًا، ومنها إلى جنوب في طريق القوافل المعروفة باسم سكة السلطان.

ويحكى أنه بعد أيام نفذ الماء الذي معهم واستولى الرعب الجميع وحاروا فيما يفعلون، إلا أن العناية الإلهية قد حلت فقد هطلت أمطار عزيزة مع أن هذه المنطقة نادرة المطر، وبذلك استطاعوا ملئ جرارهم من السيل ولكن بعد عدة أيام هبت عاصفة رملية شديدة من الجنوب، وضاعت معالم الطريق وفجأة ظهر لهم طائران يحلقان في السماء، وفى الحال أصدر الأسكندر أوامره بأن تتبعهم القافلة، قائلًا أن هذين هما رسولًا من أمون وعلى هداهم وصلوا إلى سيوة.

ويبدو أن الأسكندر لم يخبر كهنة أمون بهذه الزيارة، ولذلك ظهر الاندهاش عندما رأى أهل سيوة وكهنة أمون القافلة القادمة، وفى الحال خرج الكهنة لاستقباله عند البوابة وصاحبوه حتى معبد أمون وعلى بابه وجد الكاهن الأكبر يدعوه أن يدخل إلى الصومعة الداخلية، لكي يستشير آمون بنفسه إكرامًا لشخصه ومكانته ولما خرج بدا عليه السعادة والرضي ولما سأله رفاقه بعد ذلك عما حدث، رفض أن يبوح بشيء من هذه الأسرار، وأعلن أنه لن يبوح بها إلا لأمه، ولكن مات قبل أن يصل إليها ودفن وهو يخبئ في صدره الأسرار التي قالها له أمون.

كما أن سيوة من أجمل وأكثر المدن طبيعة في مصر، معظم زوار سيوة يقومون بزيارة جزيرة فطناس، وعمل سفاري الصحراء، بالإضافة إلى التزحلق علي تلال الرمال، زيارة المدينة القديمة "شالي"، وزيارة جبل الموتى، بئر واحد، العين الساخنة، والعين الباردة وهي ما يطلق عليه حمام كليوباترا أو جوبا وهو عبارة عن مياه كبريتية تعالج بعض الأمراض الجلدية لدي الإنسان عند نزوله هذا البئر.

وهو يعد أحد مراكز الاستشفاء الطبيعي، في سيوة وبها فنادق فاخرة بنيت بشكل يسعى إلى أن يكون بسيطًا ومنسجمًا البيئة الطبيعية والثقافية للواحة، مثل منتجع تازيري، إضافة إلى فنادق أخرى عادية، وتستقطب المنطقة أعدادًا متزايدة من السياح كل عام.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على واحة سيوة أفضل مناطق سياحة السفاري في مصر تعرف على واحة سيوة أفضل مناطق سياحة السفاري في مصر



GMT 17:37 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بأجمل المغامرات المثيرة في دبي

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عجائب طبيعية مذهلة تستحق الزيارة في أوكرانيا

GMT 17:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 03:11 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday