للرجال فقط البدل تزيدكم وسامة اختر ما يناسبك منها
آخر تحديث GMT 10:02:56
 فلسطين اليوم -

للرجال فقط البدل تزيدكم وسامة اختر ما يناسبك منها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - للرجال فقط البدل تزيدكم وسامة اختر ما يناسبك منها

البدلة الرجالية
واشنطن ـ روال عيسى

شهد عزه في بداية القرن الماضي ويستمد قوته الحالية من البدلة المفصلة

قبل أن يفكك المصمم جيورجيو أرماني البدلة الرجالية في الثمانينات، مقدمًا ترجمة عصرية تطلبها جيل جديد من الرجال آنذاك، لم تكن هذه القطعة تكتمل من دون منديل جيب يتناغم مع ربطة العنق وكأنه وسام معلق على الصدر. فمن دونه لم يكن المظهر يكتمل وكأن شيئا مهما ينقصه.

ما قام به أرماني في الثمانينات أنه قدم تصاميم مفعمة بالحيوية، غير فيها طريقة التصميم حول الخصر والأكتاف كانت مضادا للتصاميم الكلاسيكية التي تعود عليها الرجل، وكان شباب الثمانينات يعزفون عنها على أنها «دقة قديمة» ترتبط بالأجداد والآباء ولا تتكلم لغتهم. بعبارة أخرى كانت لا تزال تخاطب جيلا يقتدي بأمثال فريد إيستير وكاري غرانتفيما يريدون هم الاقتداء بدون جونسون وأمثاله.

الآن ومع انتعاش البدلة مرة أخرى وعودتها كقطعة أساسية في خزانة الرجل، وبكامل أناقتها الكلاسيكية، كان من البديهي أن يعود منديل الجيب مرة أخرى ليزين صدرها.

الفرق أن الرجل حاليا يتعامل معه كإكسسوار حيوي ليس بالضرورة أن يتقيد بنفس ألوان ربطة العنق كما كان عليه الحال في السابق، بل يحاول قدر المستطاع أن يخلق تناقضا يمنحه إطلالة تتمتع بلمسة شخصية.

 وهكذا بدأ ينسق بدلة بلون أزرق داكن مثلا، مع قميص أبيض وربطة عنق بالأحمر ومنديل جيب بالرمادي، أو أي لون آخر، المهم ألا يكون بلون ربطة العنق.

نعم يمكن أن ينسقه مع لون الجوارب أو أي قطعة أخرى يلبسها، المهم أن ينسى ربطة العنق. ويشير الخبراء إلى أن الكثير من الإيطاليين يتبنونه باللون الأبيض، لأنه أثبت أنه على الرغم من بساطته يخلف تأثيرا قويا. وتجدر الإشارة إلى أن المنديل الأبيض كان في السابق قصرا على مناسبات المساء إلا أنه تسلل للنهار في محاولة مشاكسة من الشباب لتكسير القواعد.

هذا الصيف تحديدا، اكتسب منديل الجيب الأبيض جرعة زائدة من الأناقة، لأن المصممين اقترحوه مع سترات «بلايزر» خفيفة بألوان قوس قزح.

قد تكون تصاميمها كلاسيكية أحيانا، لكن عندما يضاف إليه المنديل، تكتسب في نفس الدقيقة حيوية مثيرة. ما عليك إلا أن تتصوره مع «تي - شيرت» مثلا وبدلة خفيفة من دون تبطين، تعطي الإحساس بالانطلاق الأقرب إلى اللامبالاة، لتتأكد أن الإطلالة مريحة وأنيقة في الوقت ذاته.

الجميل في الأمر أيضا أن منديلا أبيضًا سواء كان من القطن أو من الحرير، ليس أنيقا فحسب، بل أيضا غير مكلف مقارنة بمنديل من الحرير من هيرميس أو أي بيت أزياء آخر مرسوم باليد بطبعات فنية.

ورغم أن رجال الأعمال لا يزالون يتشبثون بربطة العنق كإكسسوار مهم يعكس جديتهم ورزانتهم خصوصا في اللقاءات المهمة، فإن التصاميم الجديدة تجعلها غير ضرورية، لا سيما في الصيف، حين يمكن أن يعوض قميص «بولو» أو «تي - شيرت» من القطن قميصا أبيض أو سماويا.

الاستغناء عن ربطة العنق لا يعني الاستغناء عن منديل الجيب، بل العكس، فهو سيرتقي بالمظهر ويضفي عليه جرعة قوية من الأناقة. ربما هذا ما يقصده الخبراء بالتشجيع على مزج قطع كلاسيكية مع إكسسوارات غير متوقعة لخلق مظهر شخصي.

يعيد البعض تاريخ المنديل إلى عهد المصريين القدامى حيث كانت له استعمالات كثيرة. وفي العصور الوسطى وعصور النهضة، حافظ على وظيفته العملية وفي الوقت ذاته بدأ يكتسب أدوارا أخرى.

مثلا بدأت المرأة تستعمله لحماية رأسها من أشعة الشمس أو من المطر، كما بدأت ترشه بعطرها المفضل وتحمله معها دائما كعنوان لمركزها الاجتماعي. وكانت نساء المجتمع المخملي والأرستقراطي يحملن منديلين، واحدا يظل مخفيا للاستعمال الشخصي، والثاني يكون مزركشا ومطرزا للتباهي فقط.

ومع الوقت اكتسب وظيفة رومانسية، إذ يقال إن نابليون بونابرت كان يحمل معه منديلا خاصًا بزوجته جوزفين كلما باعدت بينهما الظروف. وعلى الرغم من أنه بدأ يخضع لعمليات تجميل منذ القرن الثامن عشر، فإنه شهد عزه من العشرينات إلى الخمسينات من القرن الماضي حيث أصبح، بحجمه المربع الصغير، جزءا لا يتجزأ من مظهر الرجل الأنيق.

للنهار

يقترح الخبراء منديلا أبيض رغم عدم تعودك عليه، مؤكدين أنه مناسب للمكتب والمناسبات العادية، بينما تبقى ألوان مثل الأحمر أو الأزرق الاكثر شيوعا، لأنها تجمع الكلاسيكية بالعصرية وبالتالي قد تكون الخيار الأضمن.

للمساء

اذا كانت المناسبة حميمة مع الأصدقاء، ولو في المساء، يمكن تنسيقه مع قميص «بولو» وسترة «بلايزر» من الكشمير الخفيف. ولا بأس أن يكون من الحرير وبطبعات مميزة وألوان متوهجة ليضفي على مظهرك حيوية أكثر.

لإجازات نهاية الأسبوع

يمكن استعماله بنقشات جريئة لإضفاء بعض الحيوية والمرح على المظهر. ويفضل عدم المبالغة في الأمر بحيث يكون هو الوحيد الذي يتمتع بنقشات أو بخطوط بينما يظل باقي المظهر هادئا وبألوان أحادية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للرجال فقط البدل تزيدكم وسامة اختر ما يناسبك منها للرجال فقط البدل تزيدكم وسامة اختر ما يناسبك منها



GMT 16:22 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

لحية الصيف تزعجك؟ ربما عليك التعرف على فوائدها

GMT 18:25 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجمل الأحذية الرياضية للرجل لربيع وصيف 2020

GMT 14:48 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

ثمن ساعة زوج فوز الفهد يفاجئ الجميع

GMT 14:32 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

3 أحذية على كل رجل عصري الحصول عليها

GMT 23:24 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

ماذا تعني ساعة اليد بالنسبة لأناقة الرجل

GMT 18:32 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

كيف تختار النظارة الصحيحة لوجهك

GMT 09:59 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

إطلالات بسيطة للشباب من زيد السويداء

GMT 10:13 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

أساور للرجل ترند في 2020
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday