الأخضر الرفحي يستعد للموسم الكروي الجديد لتجاوز إخفاقات الماضي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

المدرب محمود المزين يخوض مهمة صعبة لبناء جيل جديد

"الأخضر الرفحي" يستعد للموسم الكروي الجديد لتجاوز إخفاقات الماضي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الأخضر الرفحي" يستعد للموسم الكروي الجديد لتجاوز إخفاقات الماضي

الأخضر الرفحي
رام الله – فلسطين اليوم

توّج "خدمات رفح" بلقب الدوري ثلاث مرات والتي بدأها عام 1994م، مرورًا بعام 2001م، وانتهاءً بعام 2006، إلا أن الفريق مرّ بسنوات عجاف منذ آخر بطولة، تبعها تغيير جذري للاعبين كان سببًا في عدم الحصول على البطولة الرابعة، حيث كان اعتزال الجيل الذهبي للفريق بمثابة ضربة قاصمة، نظرًا لصعوبة تكوين فريق بحجم ومكانة الفريق السابق الذي كان حكاية من حكايات كرة القدم الفلسطينية.

وكان المارد الأخضر أو الأخضر الرفحي الذي أمتع الجماهير الفلسطينية بأدائه الجماعي الجميل بجيل ربما لن يتكرر في تاريخ الرياضة الفلسطينية، افتقد خلال السنوات الماضية لهيبته المعروفة، ولم ينجح في تحقيق شيء، إلا أنه ورغم هذه الإخفاقات خلال السنوات التسع الماضية إلا أنه كان منافسًا شرسًا لكافة البطولات التي خاضها.

ويطرح السؤال نفسه بقوة: لماذا أخفق الأخضر الرفحي فجأة في تحقيق أي لقب بعد حصوله على ثلاث بطولات دوري؟ ربما تكون الإجابة واضحة من خلال التغييرات الجذرية التي طرأت على الفريق بعد أن أعلن قوام الفريق اعتزاله اللعب على فترات متقطعة، ما جعل من الصعب تكوين فريق بنفس كفاءة اللاعبين السابقين الذين كانوا جيلًا يُحتذى به في الالتزام والانضباط والعروض الجيدة من خلال الانتماء الكبير والعشق المحموم للكرة ولناديهم، وهذا ما ساهم في تحقيق اللقب ثلاث مرات متتالية، في وقت أخفق فيه الجيل الجديد في تحقيق أي لقب، مع الحفاظ على الأسلوب والنسق الذي كان يلعب به الفريق السابق، من حيث متعة الأداء والكرة الجميلة التي يلعبها الفريق من خلال التمريرات القصيرة الجماعية، إلا أن الفريق افتقد للحظ في الكثير من المباريات وواجه سوء طالع أفقده الكثير من المباريات، ناهيك عن أن اللاعبين أصبح هدفهم الأول هو الحصول على الأموال والمكافآت على حساب الانتماء، وبالتأكيد من حق اللاعبين أن يتقاضوا رواتب إن كانت ظروف النادي تسمح بذلك، ولكن يجب أن لا يتعارض ذلك في الانتماء لناديهم واللعب بقتال واستماتة تؤهلهم للحصول على بطولة..
لاشك أن أسماء وظروف الجيل الماضي تختلف والجيل الحالي على كافة النواحي، فمن اعتزل من الجيل الماضي يصعب تعويضه إن لم يكن مستحيلًا، وهذا حال جميع الأندية، ورغم امتلاك الفريق الحالي لمجموعة مميزة من اللاعبين الذين حفروا أسماءهم بأحرف من نور في عصر الإعلام الإلكتروني سريع الانتشار أمثال سعيد السباخي، وأحمد ظهير، ومحمد حجاج، وأحمد البهداري، وأحمد اللولحي، ومحمود النيرب، وأحمد جربوع، ومعتزل النحال، وأشرف السميري، وجهاد أبو رياش، وعطايا جودة.. وغيرهم الكثير إلا أن الجيل الحالي فشل في تحقيق لقب جديد، ما دفع إدارة النادي إلى التفكير في استقطاب مجموعة أخرى من اللاعبين في محاولة لتجديد دماء الفريق وتحقيق لقب رابع للنادي، فتعاقد النادي مع صانع الألعاب رامي البيوك، وحاتم نصار، وأحمد البرديني، وهلال الغواش، وتامر عرام، مع اعتماده على مجموعة جديدة من اللاعبين الشباب لبناء فريق مستقبلي للفريق.

والمتابع للأسماء التي يمتلكها المدير الفني الجديد للفريق محمود المزين يدرك تمامًا أنه يملك قوة هجومية لا يُستهان بها قد تكون كلمة السر التي يعول عليها المزين بوجود الثلاثي معتز النحال، وسعيد السباخي، والبيوك ومن خلفهما محمود النيرب الذين سيكون لهم بصمة واضحة في الدوري باعتباره الخط الأقوى على مستوى القوة الهجومية لأندية الدوري.
ويدرك المدير الفني الكفء للفريق محمود المزين صعوبة المهمة الملقاة على عاتقه كونه يشرف على فريق جماهيري كبير مُشبع للبطولات ولن يقبل بغير المنافسة على اللقب هذا الموسم رغم صعوبتها التي تفوق صعوبة الموسم الماضي، ونتائج المباريات الأولى ستحدد بشكل كبير الاتجاه الذي يسير فيه الأخضر، كونها تعتبر مؤشرًا حقيقيَا ومقياسَا يمكن الاعتماد عليه خلال بطولة الدوري، وبالرغم من التعزيزات الكثيرة التي نفذتها الأندية هذا الموسم طمعًا في تحقيق اللقب الأقوى هذا الموسم إلا أن فريق الخدمات لم يعد مرشحًا قويًا لنيل اللقب كون خطوطه غير متكاملة فماذا يحمل المزين في جعبته أمام هذا الجيل من اللاعبين الذين أصبح الرهان عليهم يفوق إمكاناتهم..؟!

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الرفحي يستعد للموسم الكروي الجديد لتجاوز إخفاقات الماضي الأخضر الرفحي يستعد للموسم الكروي الجديد لتجاوز إخفاقات الماضي



GMT 00:15 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

تتويج "خدمات رفح" بلقب الدوري

GMT 04:32 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخدمات" يستضيف جاره فريق "الشباب" في "ديربي" مدينة رفح

GMT 23:22 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غزة الرياضي" يحرك عداد الخسارة لـ"خدمات رفح"

GMT 03:28 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"خدمات رفح" يتمسك بالصدارة و"المنطار" يتخطى "العميد"

GMT 03:01 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عربة إسعاف "بشرية" في مباراة "الثوار" و"الأخضر"
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday