لندن - ماريا طبراني
انضم سائق "الفورمولا 1" الإنجليزي الشهير لويس هاميلتون هذا الصباح من بين المشيعين في جنازة زميله السابق جول بيانكي الذي توفي الجمعة الماضي، بعد تسعة أشهر من الحادث المروع في سباق الجائزة الكبرى الياباني الذي تركه في غيبوبة. وظهر هاميلتون يرتدي نظارات داكنة وسترة سوداء، وانضم إلى زملائه السائقين نيكو روزبرغ، جنسون باتون ورومان جروجان الذي كان مع زوجته ماريون جوليس في كاتدرائية سانت ريبارات التي تعود إلى 25 عامًا في مدينة نيس، فرنسا.
وشوهد الأب بيانكي فيليب يبكي خارج كاتدرائية المدينة، في حين كان من بين المشيعين رئيس اتحاد "الفورمولا 1" جون تود، والنجم السابق ألان بروست، وحمل المشيعون نعش بيانكي إلى الكاتدرائية، في حين وضعت خوذته وعلقت لوحتين له في الخارج، وحدث التصفيق الرسمي وقرعت أجراس الكنائس أيضا خلال الجنازة.
وأصبح بيانكي الجمعة الماضي أول سائق يموت من إصابات لحقت به في سباق "الفورمولا" منذ بطل العالم ثلاث مرات ايرتون سينا في سباق سان مارينو عام 1994، وكان بيانكي في غيبوبة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2014 بعد تعرضه لإصابة في جهازه العصبي جراء اصطدامه مع رافعة على جانب الدائرة، وكان يتلقى العلاج في مستشفى "نايس" ولكن أعلنت أسرته وفاته في الساعات الأولى من صباح السبت، وتنافس السائق المتوفي في 34 سباقًا خلال 2013 و2014 مواسم.
وأعلن الاثنين أن الاتحاد الدولي للسيارات سيعتزل الحلقة رقم 17 التي استخدمها بيانكي بشكل دائم، ومن المتوقع أيضا أن الوقوف دقيقة صمت واحدة قبل سباق الجائزة الكبرى المقرر الأحد في المجر، ووقع الحادث المشؤوم لبيانكي عندما فقد السيطرة على سيارته خلال الظروف الرطبة على حلبة سوزوكا واصطدم بجرار رافعة.
ورفع العلم الأحمر في السباق وقتها وانتهت تسعة لفات وحضر المسعفون لبيانكي، الذي نقل لاحقا إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية لعلاج إصابة بالغة في الرأس، ومكث في المستشفى في اليابان ونقل إلى فرنسا لكنه فشل في إظهار أي تحسن في حالته.
أرسل تعليقك