المنافسة تشتد بين باريس ولوس أنجلوس على استضافة أولمبياد 2024
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

تصويت مزدوج الثلاثاء لاختيار مدينة تنظيم البطولة المقبلة

المنافسة تشتد بين باريس ولوس أنجلوس على استضافة أولمبياد 2024

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المنافسة تشتد بين باريس ولوس أنجلوس على استضافة أولمبياد 2024

أولمبياد 2024
القاهرة - محمد عبد الحميد

يقترب السباق الأولمبي من أمتاره الأخيرة، إذ تتبقى أسابيع فقط على اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية خلال سبتمبر/أيلول في ليما، لاختيار يرجح أن يكون مزدوجا لاستضافة أولمبيادي 2024 و2028 بين مدينتين مرشحتين: باريس ولوس أنجلوس الأميركية. ويبدو مسار الأمور متجها إلى اختيار إحداهما لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، ومنح "جائزة ترضية" إلى الثانية باختيارها لتنظيم دورة 2028. وعلى الرغم من أن اسم المدينة المضيفة لأي من الدورتين لن يحدد على الأرجح قبل الاجتماع المقرر في 13 سبتمبر/أيلول في ألعاصمة البيروفية، إلا أنه يتوقع أن تقرر اللجنة الأولمبية، الثلاثاء، اعتماد مبدأ التصويت المزدوج، لضمان عدم خسارة أي من المدينتين في ظل إحجام أخرى عن الخوض في استضافة الألعاب، بكل ما يعنيه ذلك من كلفة مالية وتنظيمية باهظة.

ويبدو أن العاصمة الفرنسية مصممة على استضافة الدورة الأولى، والتي يصادف موعدها في مئوية استضافتها ألعرس الأولمبي للمرة الثانية (1924 و1900). أما لوس أنجلوس، فتبدو أكثر ميولا لقبول الانتظار أربعة سنوات إضافية قبل استضافة الألعاب للمرة الثالثة. ولا تركز ألعاصمة الفرنسية في الدوافع التي تطرحها لأحقيتها بالاستضافة، على أولوية حصول ذلك في ذكرى مئوية.

ويقول الرئيس المشارك لملف الترشح الفرنسي طوني استانغيه، أن الإشارة إلى الذكرى المئوية لاستضافة الألعاب الأولمبية "ليس تكتيكا" تعتمده المدينة، بل أن ذلك "يشكل أحد ألعوامل التقليدية، كمثل أننا نتقدم بطلب ترشح للمرة الرابعة، وأننا شريك يستضيف بشكل دوري أحداثا (رياضية) على نحو ناجح". وتعتمد باريس على نقاط قوة عدة في ملفها، منها شبكة النقل المتقدمة التي نالت ثناء في تقرير لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية، والتي حيت مستواها "ومشاريع التوسعة المهمة" المقرر إنجازها.

كما تبرز العاصمة الفرنسية قدرتها على استضافة الألعاب في شعاع ضيق نسبيا، إذ يشير استانغيه إلى أن مسابقات "22 رياضة ستقام في منطقة شعاعها 10 كلم (...) وهو ما لا توفره لوس أنجلوس". كما تركز باريس على أهمية الإفادة من "الدينامية السياسية" المرافقة لملف ترشحها الحالي، في إشارة إلى الدعم السياسي الواسع الذي يلقاه ملف الترشح الباريسي لاسيما من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية ألعاصمة أن هيدالغو.

ويحذر استانغيه من أنه "في حال تجمدت هذه الدينامية نتيجة عدم حصولنا على استضافة ألعاب 2024، سيكون من الصعب إعادة إطلاقها مجددا"، في إشارة إلى أن المسؤولين قد لا يكونان في منصبيهما لدعم ملف ترشح لسنة 2028. ويشير إلى أن الملف الباريسي تقنيا "سيكون أقل جودة في 2028 (...) المشروع التقني لن يمكننا الحفاظ عليه حتى 2028 وسنضطر عمليا للابتعاد عن مركز مدينة باريس. وإذا أقمنا المدينة الأولمبية ومركز الرياضيات المائية في مكان أبعد، لن يكون الأمر نفسه".

في المقابل، لم تبد لوس أنجلوس التشبث نفسه بدورة 2024. ففي يونيو/حزيران الماضي، قال رئيس لجنة ترشيح المدينة الأميركية كايسي فاسرمان إن "ترشيح لوس أنجلوس 2024 لم يكن فقط من أجل لوس أنجلوس أو 2024". إلا أن اللجنة نفسها عادت وأعلنت في ما بدا ـنه "تصويب" لتصريحات رئيسها، أن لوس أنجلوس هي "المدينة المثالية لاستضافة الألعاب الأولمبية في 2024". وقال عمدة المدينة ايريك غارسيتي "نؤمن بأن لوس أنجلوس تقدم أفضل المنافع للحركة الأولمبية (من خلال استضافة) 2024، لمَ الانتظار حتى 2028 لاختبار هذا الأمر؟".

وبحسب تقرير لجنة التقييم الأولمبية، يعتمد الملف الأميركي "بنسبة 97 في المائة على منشآت جاهزة أو مؤقتة"، ما يعني أن تأخير استضافة الألعاب لن ينعكس على الأماكن التي ستقام فيها. وعلى سبيل المثال، اختارت المدينة عدم بناء قرية أولمبية كما باريس، بل اعتماد حرم جامعة كاليفورنيا "يو سي إل إيه" كمقر لإقامة الرياضيين.

إلا أن إحدى النقاط السلبية في حال تأخر استضافة الألعاب إلى 2028، هو مسألة التمويل القائم بشكل كبير على القطاع الخاص. فمسؤولو ملف الترشيح يشيرون إلى أن المستثمرين الذين وعدوا بتوفير 5.3 مليارات دولار لتمويل الألعاب، يعتمدون كثيرا على الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية، وأن تأخير الألعاب إلى 2028 قد يتسبب بعدم ضمان بقاء الشركاء والرعاة جاهزين للمساهمة. من هنا يتأتى الترجيح بأن تقوم اللجنة الأولمبية الدولية بضمان زيادة الدعم المالي الذي عادة ما توفره للمدينة المضيفة (يقدر بنحو 1.5 مليار دولار)، لتلك التي ستقام فيها ألعاب 2028 (أي توفير دعم لمدينة 2028 يفوق ما ستناله مدينة 2024).

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنافسة تشتد بين باريس ولوس أنجلوس على استضافة أولمبياد 2024 المنافسة تشتد بين باريس ولوس أنجلوس على استضافة أولمبياد 2024



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 فلسطين اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 08:57 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024
 فلسطين اليوم - كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال

GMT 09:16 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

خطوات بسيطة لتبريد محرك السيارة شديد السخونة

GMT 07:40 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اشتية يبحث مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي خلق فرص عمل

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل عروض WWE كراون جول في السعودية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday