باريس _ أ.ف.ب
قال مسؤول عن الأمن في ملعب دو فرانس، إن الإخفاقات الأمنية خلال نهائي بطولة كأس فرنسا لكرة القدم في مطلع الأسبوع سلط الضوء على ضرورة حلها قبل بدء بطولة أوروبا 2016 بعد ثلاثة أسابيع.
وأكد مدير شرطة منطقة سين سان دني المسؤولة جزئيا عن الأمن في الملعب، فيليب جالي، لصحيفة لو باريزيان، أن "هناك نقاط ضعف غير مقبولة"، مضيفا "يجب إصلاح ذلك".
وستلتقي السلطات المحلية والاتحاد الفرنسي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم لتقييم الإخفاق الأمني، وما يجب القيام به لإصلاحه.
بطولة أوروبا
وتُفتتح بطولة أوروبا، التي تستمر شهرا في فرنسا، في العاشر من يونيو، وحالة الطوارئ لا تزال سارية بعد أن شن متشددون هجمات في نوفمبر أسفرت عن سقوط 130 قتيلا في باريس، واستهدفوا عدة مواقع في أنحاء العاصمة، بما في ذلك ملعب دو فرانس.
وكان نهائي كأس فرنسا بين باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا في ملعب دو فرانس يعتبر مباراة عالية الخطورة، وأول اختبار لمنظمي الإجراءات الأمنية المطلوبة استعدادا لبطولة أوروبا.
وقال مسؤولون أمنيون إنه أثناء نهائي كأس فرنسا ألقى المشجعون ألعابا نارية ومشاعل داخل الملعب وخارجه، ودخلوا الملعب بأشياء ممنوعة رغم تفتيشهم. وكان هناك تكدس خطير أيضا للمشجعين.
ومن المتوقع أن يحضر نحو 2.5 مليون متفرج المباريات، ومجموعها 51 مباراة، يشارك فيها 24 فريقا، وستقام على عشرة ملاعب في أنحاء فرنسا.
وستكون هناك أيضا "مناطق للمشجعين" حيث يتجمع فيها مشجعون لمتابعة المباريات على شاشات كبيرة في المدن الكبرى.
أرسل تعليقك