القاهرة - فلسطين اليوم
شعرت السلطات الصينية بالارتياح والرضا عند إغلاق باب الانتقالات الصيفية، في الدوري المحلي مساء الجمعة، لنجاحها في الحد من تضخم سوق اللاعبين الأجانب في البلاد. وخلال فترات انتقال سابقة أبرمت صفقات كبيرة جدًا من بينها صفقة انتقال الفرنسي أنطوني موديست من كولن الألماني، إلى تيانجين قوانجيان الصيني، في الأسبوع الماضي.
وحسب تقارير إعلامية فان موديست انضم لفريق المدرب الإيطالي فابيو كانافارو مقابل نحو 35 مليون يورو، لكن المبلغ يبقى بعيدًا عن تكلفة حصول شنغهاي سيبج على خدمات البرازيلي أوسكار لاعب تشيلسي في يناير/ كانون ثان الماضي، والتي قدرت بنحو 60 مليون يورو.
وفي ظل ارتفاع اسعار التعاقدات والأجور تدخَّلت السلطات الصينية للسيطرة على السوق، وفرضت رسومًا عالية على أي تعاقد مع لاعب أجنبي بأكثر من 40 مليون يوان (5.90 مليون دولار)، وهو ما أدي لتراجع صفقات الشراء بصورة واضحة.
وقبل أيام قليلة من إغلاق باب الانتقالات، تعاقد قوانغتشو ايفرغراند متصدر الدوري الصيني من جديد، مع المهاجم البرازيلي المخضرم موريكي، 31 عامًا، لمدة 6 أشهر. وانضم موريكي للنادي الصيني في صفقة انتقال حر بعد فسخ تعاقده مع فاسكو دا جاما.
ومن جهة أخرى أبلغ إيفرغراند لاعبه البرازيلي باولينيو أنَّه لن يسمح برحيله إلى برشلونة، أو أي فريق آخر قبل نهاية الموسم الجاري في الصين. وذكرت تقارير أن برشلونة عرض 20 مليون يورو (22.79 مليون دولار)، لضم لاعب وسط توتنهام هوتسبير السابق والبالغ عمره 28 عامًا.
أرسل تعليقك