تقرير يوضح اليابان والأولمبياد من الأفضل استعدادا إلى احتمالية التأجيل
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

تقرير يوضح "اليابان والأولمبياد" من الأفضل استعدادا إلى احتمالية التأجيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقرير يوضح "اليابان والأولمبياد" من الأفضل استعدادا إلى احتمالية التأجيل

اولمبياد طوكيو
طوكيو - فلسطين اليوم

لطالما أشاد المسؤولون الأولمبيون بالعاصمة اليابانية، معتبرين ان طوكيو هي المدينة "الأفضل استعدادا" لتنظيم الألعاب الأولمبية، لكن لم يخطر في بال أي منهم ان يفرض تفشي فيروس كورونا المستجد، امكانية تأجيل أولمبيادها المقرر في صيف العام 2020.

وفي حين انهالت الإشادات على المنظمين المحليين من كل حدب وصوب، تلبدت سماء المدينة المنظمة للألعاب المقررة بين 24 يوليو والتاسع من أغسطس، بأمور شتى، من تهم الفساد وسرقة الشعار وعدم الالتزام بالميزانية المرصودة، وصولا لتفشي "كوفيد-19".

في ما يأتي عرض للتسلسل الزمني الذي يمكن ان يفضي الى وقوع الألعاب الأولمبية تحت مقصلة التأجيل للمرة الأولى في التاريخ الحديث:

- 2013: دموع الفرع -

انهمرت دموع الفرح من مذيعي شبكات التلفزة اليابانية، وبدأ الملايين يهتفون فرحا لدى اختيار طوكيو لتنظيم الألعاب في أيلول/سبتمبر 2013.

وسط هذه المشاعر، تحول تفكير عدد كبير من اليابانيين تجاه الآلاف من ضحايا الزلزال المدمر والتسونامي والكارثة النووية التي ضربت البلاد في مارس 2011، ورأوا في الألعاب الأولمبية فرصة ذهبية لإعادة البناء.

وووعد رئيس الوزراء شينزو آبي بأن ألعاب طوكيو ستكون في "أيدٍ أمينة" لا سيما وأن بلاده تحظى بسمعة عالية من ناحية الفعالية والكفاءة.

- 2015: فضيحة ميزانية الملعب الوطني -

واجه آبي الاحراج عندما اضطر للتخلي عن مسودة بناء الملعب الوطني بعدما خرجت كلفته عن السيطرة. وقال في يوليو عام 2015 بعد غضب شعبي تجاه الميزانية التي ناهزت ملياري دولار، ما كان سيجعل منه الملعب الأغلى في العالم، "لقد قررت ان نعود الى لوح التصميم".

- 2015: التخلي عن تصميم الشعار -

واجه التنظيم فضيحة ثانية في سبتمبر 2015، مع الاضطرار الى التخلي عن تصميم الشعار بعد شبهات باستنساخه من تصميم آخر.

وقال المصمم البلجيكي أوليفييه ديبي إن الشعار تمت سرقته من شعار مسرح بلجيكي أعده، مهددا باللجوء الى المحاكم، قبل ان تبادر اللجنة المنظمة لسحب الشعار من التداول لأنه "لم يعد يحظى بدعم الجمهور".

- 2018: تميمة محببة -

بعد فضيحة الشعار، كان طرح التميمة سلسا وقد تم اختيارها من قبل تلامذة المدارس. وأطلق على تميمة الألعاب، وهي شخصية محدبة الأذن رسمت عليها مربعات زرقاء، اسم "ميرايتوا" وهو مزيج من كلمتي "ميراي" وتعني المستقبل و"توا" ومعناها الخلود باللغة اليابانية.

بينما أطلق اسم "سوميتي" على تميمة الألعاب البارالمبية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهي تشبه التميمة الأولى لكن بمربعات زهرية اللون. ويؤشر الاسم لتفتح أزهار الكرز في مطلع الربيع.

- 2018: صفعة الملاكمة -

في خطوة غير مسبوقة، منعت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحاد العالمي للملاكمة من الاشراف على منافسات هذه الرياضة خلال الأولمبياد بسبب تهم مختلفة. ساد تخوف من غياب "الفن النبيل" عن الأولمبياد، لكن اللجنة الدولية اختارت ان تتولى بنفسها تنظيم منافسات هذه الرياضة.

- 2019: تهم فرنسية -

وجه القضاء الفرنسي في يناير 2019، تهمة الفساد الى الرئيس السابق للجنة الأولمبية اليابانية تسونيكازو تاكيدا، ودفع مبلغ 2,3 مليوني دولار قبل وبعد اختيار العاصمة اليابانية لتنظيم الألعاب.

ونفى تاكيدا التهم الموجهة، مؤكدا انه "لم يشارك اطلاقا" في أي قرار بشأن دفع هذا المبلغ، لكنه اضطر لاحقا للاستقالة من منصبه.

- 2019: تغيير مكان سباق الماراتون -

بعد التحذيرات من مغبة إقامة سباق الماراتون وسط الحرارة الملتهبة والرطوبة العالية في صيف طوكيو، اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قرارا بنقل سباق الماراتون الى مدينة سابورو في شمال اليابان، على بعد نحو 800 كلم من العاصمة. لم يرق القرار للمسؤولين اليابانيين، لكنهم أقروا بأن لا خيار أمامهم سوى الرضوخ له.

- 2019: الميزانية المتضخمة -

في ديسمبر، كشف المنظمون عن النسخة النهائية لميزانية الألعاب، وقدروا تكاليفها بـ12,6 مليار دولار، علما بأن المسؤولين اليابانيين والأولمبية الدولية لا يزالون يتجاذبون بشأن الكلفة الفعلية لنقل سباق الماراتون الى سابورو.

وبحسب تدقيق حسابي للميزانية، ستكون حصة الحكومة المركزية من الموازنة، عشرة أضعاف المبلغ المرصود لها أساسا.

- 2019: إيقاف روسيا -

باتت مشاركة روسيا في الألعاب في مهب الريح بعد عقوبة إيقاف رياضييها عن المشاركة في المنافسات العالمية لأربعة أعوام من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) في ديسمبر الماضي، على خلفية تلاعب السلطات الروسية ببيانات الفحوص.

وتقدمت روسيا باستئناف للعقوبة أمام محكمة التحكيم الرياضي، لكن النظر فيه فيه والذي كان مقررا هذا الشهر، أرجئ بسبب فيروس كورونا.

- 2020: الالغاء ليس مطروحا -

بات فيروس "كوفيد-19" مصنفا وباء عالميا من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو حصد حتى الإثنين أكثر من 15 وفاة معلنة حول العالم.

في ظل الوباء، تزايدت الضغوط على اللجنة الأولمبية لتأجيل الألعاب. وبعد أيام من إعلانها عدم وجود حاجة لاتخاذ قرارات "جذرية" حاليا، أقرت اللجنة في 22 مارس بأن خيار التأجيل بات مطروحا بعد التشاور مع مختلف الأطراف، وأمهلت نفسها أربعة أسابيع لاتخاذ القرار.

وأقر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمام جلسة برلمانية في 23 مارس، بأن خيار التأجيل قد يصبح "حتميا".

وباتت كندا أول دولة تعلن رسميا عدم مشاركتها في الالعاب الاولمبية في حال إقامتها خلال الصيف المقبل.

قد يهمك ايضاً :

كندا تعلن ترفض إرسال رياضييها للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020

اللجنة المنظمة للأولمبياد تعترف بأنها تبحث خيار تأجيل "طوكيو 2020"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح اليابان والأولمبياد من الأفضل استعدادا إلى احتمالية التأجيل تقرير يوضح اليابان والأولمبياد من الأفضل استعدادا إلى احتمالية التأجيل



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday