في ظل تألقه المبكر هل يعيد هافيرتز ألمانيا إلى منصات الكرة الذهبية
آخر تحديث GMT 17:44:56
 فلسطين اليوم -

في ظل تألقه المبكر هل يعيد هافيرتز ألمانيا إلى منصات الكرة الذهبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - في ظل تألقه المبكر هل يعيد هافيرتز ألمانيا إلى منصات الكرة الذهبية

كاي هافيرتز
برلين - فلسطين اليوم

لم يحرز أي لاعب ألماني جائزة الكرة الذهبية منذ ربع قرن، لكن مشجعي كرة القدم في البلاد يرون في الشاب كاي هافيرتز الأقرب للتربع على عرش لقب أفضل لاعب في العالم.

بعمر العشرين، أصبح لاعب باير ليفركوزن الفارع الطول (1,89 م)، مطاردا من أبرز الاندية الاوروبية على غرار بايرن ميونيخ، ليفربول ومانشستر يونايتد (إنجلترا)، برشلونة وريال مدريد (إسبانيا)، وتقدر قيمة انتقاله بمئة مليون يورو.

يتمتع هافيرتز بمستوى ثابت، نضوج وقدرة على تحمل الضغط. يسجّل ويمرّر ويصنع الأهداف من العمق، وأظهر ذكاءً في كل المراكز التي شغلها.

بعد تألقه في الفوز الأخير على مونشنغلادباخ السبت حيث لعب في مركز قلب الهجوم، قال "لدي دور حرّ، أشعر بأني لست مجبرا على الوقوف بين المدافعين، ويمكنني التراجع الى خط الوسط أحيانا. هكذا كنت ألعب دوما، لذا لم يتغير الكثير سوى اني أصبحت أكثر خطورة أمام المرمى وأتواجد اكثر في منطقة الجزاء".

وتابع "هذا يناسبني تماما".

أحرز اللاعبون الألمان جائزة الكرة الذهبية في سبع مناسبات: القيصر فرانتس بكنباور (1972 و1976)، كارل-هاينتس رومينيغه (1980 و1981)، غيرد مولر (1970)، لوثار ماتيوس (1990) وماتياس زامر (1996)، والأقرب لنيل هذه الجائزة في السنوات الماضية كان الحارس مانويل نوير عندما حل ثالثا في 2014.

شرح ماتيوس بعد انتهاء الموسم الماضي "بالنسبة لي هو لاعب الموسم، واذا أبقى هافيرتز على هذا المستوى، مع هذه الرشاقة، الذكاء، الحضور في الملعب وتسجيل الأهداف، قد يحصد جائزة أفضل لاعب في العالم".

- متعدد المراكز -

بدأ هافيرتز مسيرته كلاعب رقم 10 في الوسط الهجومي، وبمقدوره الآن اللعب على الجهة اليمنى من الوسط أو الهجوم، وكمهاجم ظل قادر على التراجع بذكاء الى الخلف.

يشرح زميله الهداف كيفن فولاند مزاياه قائلا "يتمتع برباطة جأش وتقنية رائعتين، بالاضافة الى قدرة على اتخاذ القرارات. رأيته يتدرّج الى الفريق الأول منذ انضمامي الى النادي وتطوّره كان رائعا. أصبح بسرعة عنصرا ضروريا لنا".

بعد استئناف الدوري الألماني إثر توقف لشهرين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، كان هافيرتز أبرز نجوم العودة. خطف هدفين في الشوط الأول من الفوز الكبير على أرض فيردر بريمن 4-1، ثم كرر السيناريو بهدفين خلال الفوز الهام في ملعب بوروسيا مونشنغلادباخ (3-1).

في ديسمبر 2019، أصبح أصغر لاعب يسجل 30 هدفا، والأصغر يخوض 100 مباراة في الدوري، بعمر 20 عاما و6 أشهر.

عادل الأسبوع الماضي رقم الهداف التاريخي لنادي شالكه والمنتخب كلاوس فيشر، بتسجيله 34 هدفا قبل بلوغه الحادية والعشرين، والرقم مرشح بقوة للكسر (يلعب ليفركوزن الثلاثاء مع ضيفه فولفسبورغ ضمن المرحلة 28).

ويقول خبير الانتقالات ديفيد ويب لصحيفة "اندبندنت" البريطانية "كل نادٍ كبير يريد قطعة من كاي هافيرتز، لأنه نادر ويستحق الاهتمام".

- مشكلة النمو -

يروي هافيرتز المولود في بلدة ماريادورف القريبة من مدينة آخن المحاذية للحدود الهولندية-البلجيكية، بداياته "عرفني جدي إلى كرة القدم. ساعدني في أولى خطواتي. ثم جاء دور شقيقي ووالدي لوضعي على السكة في صغري".

تابع اللاعب الذي انضم الى فريق قريته بعمر الرابعة، لموقع الدوري الألماني "الجميع كان مجنونا بكرة القدم وكنا عائلة كروية. أحببنا كرة القدم وكل ما هو مرتبط فيها".

بقي مع فريق لاعبي أحلامه "أليمانيا آخن" موسما واحدا، إذ جذبه ليفركوزن بعد مباراة لفريق تحت 12 عاما.

يروي سلافومير تشارنييتسكي مدرب الناشئين في ليفركوزن "كان أصغر بسنة من الجميع في الفريق. لا أذكر كيف انتهت المباراة، ربما 8-3 لمصلحتنا، لكنه سجل الأهداف الثلاثة. كان هذا انطباعي الأول عن كاي".

وفيما كان دوما اللاعب الاصغر في الفئات العمرية، واجه أوَّل مشكلة كبيرة في مسيرته متعلّقة بالنمو "بعمر الرابعة عشرة او الخامسة عشرة.. عانيت طفرة نمو هائلة. كان عليّ أن اعتاد على طول ساقَي، فهذا يؤثر على طريقة ممارسة كرة القدم بأكملها. عانيت في فئة 15-16 عاما، لم أبدأ كثيرا وأمضيت وقتا طويلا على مقاعد البدلاء".

- مباراة... فامتحان -

لم يمنعه هذا التحدّي من قيادة ليفركوزن إلى لقب بطولة ألمانيا تحت 17 عاما في 2016، حيث سجل 18 هدفا في 26 مباراة، بينها الافتتاحي في مرمى بوروسيا دورتموند في النهائي.

بعدها بتسعة أشهر كان يمثل الفريق الأول على ملعب "سيغنال ايدونا بارك" ضد دورتموند.

حطّم هافيرتز أرقاما عدة، فأصبح أصغر لاعب يمثل ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى بعمر 17 عاما و4 اشهر، وفيما كان يخترق صفوف الفريق الأول، كان ينهي امتحاناته المدرسية.

قال اللاعب الذي بات يحمل شارة القائد في ليفركوزن "تعيّن علي خوض امتحاناتي الثانوية في الوقت عينه مع مسابقة الكأس. بعد ليلة ثلاثاء خضنا فيها ركلات ترجيح، كان امتحاني الأربعاء. عدت متأخرا الى المنزل ولا أريد الحديث عن نتيجة الفحص!".

حتى ان هافرتس تغيّب عن مباراة في دور الـ16 ضمن دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد الإسباني، لانهاء امتحاناته.

هافيرتز الذي سجل 17 هدفا الموسم الماضي و10 اهداف هذا الموسم حتى الان، توقع له مدرب المنتخب يواكيم لوف ان يلعب "دورا رئيسا" مع "ناسيونال مانشافت".

لكن ليفركوزن الذي يدخل المرحلة الثامنة والعشرين وهو في المركز الرابع في ترتيب البوندسليغا، يدرك ان الاحتفاظ بجوهرته لن يكون سهلا.

وفي ظل الحديث عن رحيله، ألمح أخيرا الى رغبته بالمشاركة مع فريق حاضر دوما في دوري أبطال أوروبا.

وقال "بالطبع هناك تكهنات كثيرة الآن، وهذا طبيعي. أركز الآن على مباريات ليفركوزن. وفي نهاية الموسم سنجد حلا".

وتابع اللاعب الذي سيبلغ الحادية والعشرين في يونيو "شخصيا أردت دوما اللعب في دوري أبطال أوروبا. هذا هدفي منذ سنتي الأولى هنا، وبشكل عام هذا هو هدف كل لاعب في البوندسليغا".

قد يهمك ايضاً :

الفيفا يصدم فريق الأفريقي التونسي بمنعه من التعاقدات لـ 3 فترات متتالية

مواعيد مباريات اليوم السبت 23 يونيو والقنوات الناقلة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ظل تألقه المبكر هل يعيد هافيرتز ألمانيا إلى منصات الكرة الذهبية في ظل تألقه المبكر هل يعيد هافيرتز ألمانيا إلى منصات الكرة الذهبية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday