أقرَّ لويس إنريكي، مدرب برشلونة، أن مدافع الفريق أليكس فيدال أصبح "يغير موقفه"، مشيرًا إلى أنه إذا استمر في إظهار "المستوى الرائع" الذي قدمه بمباراة دوري الأبطال، أمام بوروسيا مونشنجلادباخ، "فستكون له الفرصة من جديد".
وأوضح إنريكي، في مقابلة مع قناة النادي الكتالوني "برسا تي في"، أن عدم إشراك فيدال، كان بدافع الأشياء التي رآها منه في المعسكر، قبل انطلاق الموسم الحالي.
وقال: "بصراحة، ربما هو اللاعب الوحيد، الذي اعتمدت عليه بشكل أقل. لقد كان قرارًا اتخذته بعد المباريات الأولى في المسابقة، بناء على ما رأيته في المعسكر، قبل بداية الموسم".
كما أصر المدرب على أنه لا يوجد شيء شخصي بينه وبين اللاعب، بل على العكس: "أليكس أحد ألطف الناس الذين يخلقون جوًا من المرح والدعابة في الفريق".
وتابع "شخصيا، يروق لي جدًا، وأعتقد أنني أروق له نوعًا ما. ربما الآن الوضع أسوأ من ذي قبل، لكن ليس لدي شيء ضد أليكس، ولا ضد أي لاعب".
وتحدث إنريكي كذلك عن الصفقات الجديدة: "أعتقد أنهم جميعًا يتشاركون في أن أعمارهم صغيرة، لكن لديهم خبرة"، قبل أن يشيد بكل من لوكاس ديني، وأومتيتي، وجوميز، الذين لعب كل منهم "أكثر من 1000 دقيقة".
ومدح أيضًا الأداء الذي يقدمه دينيس سواريز: "دينيس أحد اللاعبين، الذين استطاعوا العودة، وأنا سعيد بعودته، لأنني أعتقد أنه يتطور وفي تحسن مستمر".
وتابع "هو فتى لديه الكثير من مهارات كرة القدم. هو فتى لديه جينات البرسا منذ أن كان في الفريق الرديف".
وقال عن الفريق الرديف، إن لاعب الوسط كارليس ألينيا هو "بالتأكيد، أحد اللاعبين الذين لديهم قدرات فنية، وبدنية، وذهنية ليكون لاعبًا في برشلونة.. لكن عليه أن يطور الكثير من الأشياء".
وعلى جانب آخر، انتقد مدرب البلوجرانا اللاعب الشاب على الملأ على الرغم من تسجيله هدفًا رائعًا في مرمى إيركوليس في ذهاب دور الـ32 لكأس ملك إسبانيا أواخر الشهر الماضي.
وقال: "لم أكن لأضربه تلك الضربة، إن لم يكن قد سجل. لقد عاتبته بعد تسجيل الهدف؛ لأنني أدرك أنه سيكون حديث الإعلام (وسيقولون عنه): الفتى الذهبي، ومستقبل كذا".
وقال إنريكي، فيما يخص طموحات الفريق، إن برشلونة يواجه عام 2017 "بتحد جميل جدًا في الليجا"، حيث إنه متأخر بست نقاط عن ريال مدريد المتصدر.
وأكد أنه "يجب أن نرى كيف سنحل هذا الموقف، وسنرى إذا كنا قادرين على العودة. هذا الأمر يحمسنا. نحن فريق صنع لمواجهة التحديات الكبيرة".
وعاد إنريكي للدفاع عن الطريقة التي يلعب بها الفريق خلال المواسم الثلاثة الأخيرة تحت قيادته واختتم بها حديثه: "هدفنا هو الاستحواذ على الكرة، وأن نكون متفوقون وأن نجعل المنافس بالقرب من مرماه".
وأضاف "هدفنا أن ننفذ الضغط المتقدم أو نبحث عن المساحات، ولكن هناك آليات جديدة أدخلها البرسا وهي ما تجعلنا أكثر خطورة".
وتابع "علينا مراجعة الأمر باستمرار لتجنب أن يكون أسلوبنا متوقع. أما إلى أين يذهب البرسا؟ أنا لا أعرف، لكنه يسعى لهدف أن يكون أفضل من المنافس، وأن ما يقومون به لا يكون لا يؤثر علينا".
أرسل تعليقك