برشلونة يتعلم من الموسم الماضي وإشبيليه سيعاني

استطاع نادي برشلونة ان يحقق لقب السوبر الإسباني، وذلك بعدما تمكن من التفوق على فريق إشبيليه بخمسة أهداف نظيفة في مجموع المباراتين.

وسنحاول في السطور القليلة القادمة، توضيح بعض النقاط التحليلية في المباراتين، والتي اتضح خلالها تفكير كل مدرب في الموسم الجديد.

 مكاسب متعددة لإنريكي:

 سامبولي سيعاني أمام برشلونة في الموسم الجديد:

 برافو يركد احقيته بالملايين:

مكاسب متعددة لإنريكي:

استطاع المدرب الإسباني لويس إنريكي أن يشرك عدد من اللاعبين، الذين لا يشاركون كثيرًا خلال مباراتي السوبر، بداية من سواريز وميسي في مباراة الذهاب، ذهابًا إلى دينيس سواريز وآردا توران وأوميتيتي وفيدال في مباراة العودة. وبهذه الطريقة تمكن إنريكي من إدخال اللاعبين الجدد في منظومة برشلونة، وتجهيزهم على أكمل وجه قبل بداية الموسم الإسباني الجديد، وحل المشكلة التي كان يعاني منها برشلونة في الموسم الماضي، وهي عدم وجود البدائل المتاحة في ضغط المباريات الذي يحدث في نصف الموسم.

سامبولي سيعاني أمام برشلونة في الموسم الجديد:

وضح جليًا على فريق إشبيليه معاناته منذ رحيل عدد من اللاعبين في فترة الانتقالات الصيفية، بالإضافة رحيل الإسباني يوناي إيمري لتدريب فريق باريس سان جيرمان، ولكن الحكم المتسرع على سامبولي لن يكون في محله، حيث أن المدرب مازال يستكشف فريقه الجديد، ولم يستوعب بعد منافسة برشلونة وريـال مدريد وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني، وقد لا نرى إشبيليه فريقًا قويًا في الموسم الجديد. من المتوقع أن يلعب إشبيليه عدة مباريات أمام برشلونة في الموسم الحالي، وقد تصل إلى ستة مباريات، منهم اثنين في الدوري ومثلهم في الكأس، وفي حالة مقابلتهم في دوري أبطال أوروبا. وبالتالي سيعاني سامبولي في حالة إصراره لمراقبة ميسي بأربعة لاعبين مثلما كان يفعل مع منتخب تشيلي أمام الأرجنيتين، فيمسي مع برشلونة مختلف تمامًا عن الأرجنتين، وليس من أجل مستواع فقط، ولكن اللاعبين المتواجدين في برشلونة يعطون لميسي الحلول بالتحرك بحرية في الملعب، على عكس منتخب الأرجنتين. بالإضافة أن طريقة لعب برشلونة الجماعية تجعل من ميسي ليس المحور الأساسي للهجوم، على عكس منتخب الأرجنتين الذي يعتمد على ميسي في كل كرة بشكل كامل.

برافو يركد احقيته بالملايين:

قد الحارس التشيلي كلاوديو برافو واحدة من أفضل مبارياته مع برشلونة عدوة السوبر الإسباني، واستطاع أن ينقذ ضربة جزاء وفرصتين محققتين في الشوط الأول، كانت كفيلة ان تقلب الموازين على برشلونة. وأثبت برافو أنه يستحق الملايين التي ستدفع فيه من نادي مانشستر سيتي والتي قد تصل غلى 25 مليون يورو، على الرغم من عمره الكبير والذي يصل إلى 33 عام.