لندن ـ كاتيا حداد
اعترفت نجمة البوب الأميركية الشهيرة، مادونا، بأنَّ زواجها الثاني من المخرج البريطاني غاي ريتشي كان الأسوأ عليها، مشيرة إلى أنَّها كانت تشعر بأنها تعيش في أحد السجون المهجورة.
وأكدت مادونا أنَها كانت محاصرة من قبل زوجها أثناء فترة زواجها التي استمرت ثمانية أعوام ونصف، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالقيود التي تحيطها دائمًا أثناء تقديم أعمالها الفنية.
وأضافت "كنت أدخل في حالات من الصراع، ومررت في أوقات كثيرة رغبت فيها بالتعبير عن فني بطرق مختلفة، لا أعتقد أنَّ زوجي السابق كان ليرضى عنها".
يُذكر أنَّ أيقونة البوب الأميركية تزوجت المخرج البريطاني الذي يبلغ 46 عامًا، في عام 2000، إلا أنها انفصلت عنه في 2008، ولديهما ثلاثة أطفال بالتبني هم روكو، (14 عامًا)، وديفيد (9 أعوام)، وميرسي، (5 أعوام).
وصرَّحت مادونا، التي على وشك طرح ألبومها الجديد، ""Rebel Heart، في الأسواق هذا الأسبوع، بأنَّ التوصل إلى حل وسط هو جزء أساسي من أي علاقة، مضيفة أنها تحتاج فقط للعثور على الرجل المناسب الذي يمكن أن يتقبلها تمامًا كما هي.
وتابعت "أعتقد أنه عندما يتزوج المرء، فإنه يجب أن يستعد لتقديم الكثير من التنازلات، وأعتقد أن هذا أمر عادل بما يكفي، وأن العلاقات تسير على هذا المنوال".
كما هاجمت النجمة المبدعة، أولئك الذين ينتقدوها بسبب زواجها المستمر برجال أصغر سنا، عقب طلاقها من ريتشي، مثل إبراهيم زايبات، وتايمور ستيفانز، اللذان كانا في العشرينات من العمر.
وأوضحت "لا ينتقد الناس المغني البريطاني الشهير ميك جاغر لأنه يواعد فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا؛ ولكن إذا فعلت أنا ذلك فإنه أمر مثير للسخرية، هذا أمر غير عادل على الإطلاق ولا أفهمه".
وفي حوار مع مجلة أميركية معنية بشؤون الشواذ جنسيًا، قالت "أحيانًا يضعني الناس في تصنيف معين إما بالعذراء أو العاهرة، وعندما أصل الى عمر معين، لا يسمح لي بالتعبير عن حياتي الجنسية الخاصة، أو مواعدة الرجال الأصغر سنا".
وأبرزت مادونا، أنَّها تتمنى لو كانت مثلية الجنس؛ مشيرة إلى أنَّ الرجال من الجنس الأخر، لم يستطيعوا تفهمها، واستدركت "لم أشعر بأنَّ الرجال الطبيعيين يفهمون شخصيتي، فهم يريدون فقط ممارسة الجنس معي".
واعترفت مادونا بأنَّ الشواذ جنسيًا من الرجال هم من يفهمون شخصيتها جيدا وأنَّها تشعر بالراحة معهم، وأنَّ المشكلة الوحيدة التي تواجهها هي أنهم لا يرغبون في ممارسة الجنس معها.
أرسل تعليقك