مدريد - فلسطين اليوم
فاز ريال مدريد على ضيفه بوروسيا دورتموند، بنتيجة 3-2 في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء، بملعب "سانتياغو برنابيو"، في ختام منافسات المجموعة الثامنة لدوري أبطال أوروبا، وبهذا رفع الريال رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد دورتموند عند نقطتين، ليحتل المركز الثالث، ويتوجه لبطولة الدوري الأوروبي متفوقًا فقط بفارق الأهداف عن أبويل نيقوسيا القبرصي متذيل الترتيب.
وتقدم الفريق الملكي بثنائية في وقت مبكر، بهدفين سجلهما بورخا مايورال وكريستيانو رونالدو في الدقائق 8 و12، وتعادل للفريق الألماني مهاجمه الجابوني إيمريك أوباميانغ في الدقيقتين 43 و49، قبل أن يخطف لوكاس فاسكيز هدف الفوز في الدقيقة ٨١، فيما لم يمنح العملاق المدريدي فرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس، حيث هز شباكه بعد مرور 8 دقائق من تمريرة لرونالدو مهدها إيسكو لبورخا مايورال ليضعها بلمسة ذكية في الشباك، تبعها رونالدو بتسديدة قوية في المقص الأيسر، ليضاعف محنة الألمان.
ولم تستمر صحوة ريال مدريد كثيرًا، بل تراجع أداؤه، وأدى لاعبوه فاسكيز وإيسكو وكوفاسيتش وثيو هرنانديز وكاسيميرو برعونة، ليستغل الضيوف الفرصة في تشكيل خطورة من فرص واعدة لأوباميانغ وانطلاقات بوليسيتش وكاغاوا ونوري شاهين، وزاد الطين بلة بإصابة رافائيل فاران، واستبداله في الدقيقة 38، ليشارك مكانه ماركو أسينسيو، إلا أن دورتموند ترجم تفوقه الملحوظ، وضيق الفارق برأسية لأوباميانغ من عرضية مارسيل شميلزر قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول.
وفاجأ بوروسيا دورتموند العملاق المدريدي مجددًا، وسجل التعادل بعد أربع دقائق من الشوط الثاني، بلمسة رائعة من كاجاوا تصل إلى أوباميانغ، ليضع كرة ساقطة فوق كيلور نافاس بمهارة شديدة، وقد شعر زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بحرج موقفه، فأجرى تبديلين لتنشيط لصفوف، بإشراك داني سيبايوس وماركوس يورينتي مكان إيسكو وكوفاسيتش.
ضغط بطل أوروبا بكل قوة، وتراجع ضيفه الألماني للدفاع، حيث أهدر كريستيانو رونالدو أكثر من فرصة خطيرة، وألغى الحكم له هدفًا بداعي التسلل، كما هدد فاسكيز وأسينسيو المرمى بعدة تسديدات، قبل أن يفك لوكاس فاسكيز الشفرة بتسديدة أرضية، لم يتمكن رومان بوركي حارس دورتموند من الإمساك بها، لتسكن الشباك في وقت حاسم، وقبل نهاية اللقاء بدقيقتين، كاد شينجي كاجاوا أن يفسد فرحة جماهير الريال، حيث أهدر فرصة خطيرة بعد مراوغة الدفاع، وسدد الكرة فوق العارضة.
أرسل تعليقك