والتر ماتزاري يبحث عن علاج للعصبية قبل موقعة اليوفي
آخر تحديث GMT 21:08:42
 فلسطين اليوم -

تعرّض للطرد 3 مرات وكان آخرها الأحد الماضي

والتر ماتزاري يبحث عن علاج للعصبية قبل موقعة اليوفي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - والتر ماتزاري يبحث عن علاج للعصبية قبل موقعة اليوفي

ر والتر ماتزاري
روما-فلسطين اليوم

اشتُهر والتر ماتزاري بأنه أحد أكثر المُدرّبين عصبية وانفعالا في إيطاليا، لكن مدرب تورينو يأمل أن يتصدّر اسمه الأخبار السبت، بوصفه مدرب الفريق الذي نجح في إلحاق أول هزيمة بيوفنتوس متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم.

وتسبّب اعتراض ماتزاري على الحكّام في أن يتعرض للطرد 3 مرات هذا الموسم حتى الآن كان آخرها في التعادل دون أهداف الأحد الماضي، على ملعب ميلان، وكانت تلك ثالث مباراة فقط يعود فيها للملاعب بعد أن أمره الأطباء بالتزام الراحة.

وقال عند عودته "فرض عليّ الأطباء ورئيس النادي الالتزام بالراحة وكانوا محقين في ذلك، لأنني كنت بحاجة إلى الخضوع لفحص طبي شامل. عدت الآن وأشعر أنني أفضل من أي وقت مضى.. استعدت حماسي وأتوق للعمل مجددا".

ورغم عدم وجود أرقام مؤكدة فقد ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن مباراة ميلان كانت المرة رقم 20 تقريبا التي يطرد فيها ماتزاري من الملعب خلال مشواره التدريبي الممتد 17 عاما، كما تلقى ماتزاري تحذيرا من لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الإيطالي، لكنها سمحت له بمتابعة مباراة فريقه الذي يحتل المركز السادس أمام يوفنتوس جاره الأكبر والأشهر في مدينة تورينو السبت.
وستكون المواجهة صعبة أمام تورينو الذي تغلب على يوفنتوس مرة واحدة فقط في آخر 23 لقاء، وخسر يوفنتوس نقطتين فقط في أول 15 مباراة خاضها هذا الموسم ليتصدر ترتيب فرق دوري الدرجة الأولى الإيطالي، متفوقا بفارق 8 نقاط على نابولي صاحب المركز الثاني، ويتقدم بقوة على طريق محاولة التتويج باللقب للمرة الثامنة على التوالي.

أما نابولي، الذي دربه ماتزاري في السابق والذي ودع دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة 1-0 أمام ليفربول الثلاثاء الماضي، فسيتوجه للقاء كالياري الأحد المقبل، بينما سيحل أودينيزي ضيفا على إنتر ميلان صاحب المركز الثالث الذي فشل هو الآخر في التأهل لدور الـ16 في دوري الأبطال، بعد أن تعادل على أرضه 1-1 أمام آيندهوفن الهولندي.

وتكون الحالة المزاجية المتقلبة للمدرب على الأرجح على المحك عندما يواجه يوفنتوس، وحصل ماتزاري على درجة علمية في علم النفس والاجتماع يقول إنها تساعده في التعامل مع اللاعبين الشبان حتى لو لم يكن لها تأثير ملموس في تهدئة أعصابه أثناء المباريات.

وأحيانا يجد اللاعبون أنفسهم في النهاية في مواجهة عصبية ماتزاري، لكنه عادة ما يصب جام غضبه على الحكام وقد منحته تقنية حكم الفيديو المساعد سببا إضافيا للغضب والثورة.
وظهر ماتزاري غاضبا بشدة بعد طرده في مباراة فريقه أمام فيورنتينا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بسبب ما قال إنه مجرد سؤال بريء.

وقال: "لا أستطيع تقبل غطرسة القوة التي تسمح لك بطرد مدرب كان يطلب تفسيرا بسيطا"، مضيفا أن الحكام يفشلون في كثير من الأحيان في استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد وبخاصة في مباريات تورينو.

وتابع "أريد من الحكام الاعتراف بأخطائهم. لماذا لا يستعينون بتقنية حكم الفيديو المساعد مع تورينو؟ تكرر الأمر أمام أودينيزي وبولونيا والآن أمام فيورنتينا.. إنها مسألة ممنهجة".
وخلص إلى أن الحكام ربما لا يحبونه بسبب صراخه، وقال "يعتقد بعض الحكام بأنه من الأفضل طردي وبهذه الطريقة لن أتحدث.. أعتقد بأنني لست الشخص الذي يروق لهم".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والتر ماتزاري يبحث عن علاج للعصبية قبل موقعة اليوفي والتر ماتزاري يبحث عن علاج للعصبية قبل موقعة اليوفي



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday