يلفظ عام 2018 أنفاسه الأخيرة بعد العديد من التقلبات الكروية والتغييرات سواء على مستوى انتقالات اللاعبين أو المدربين.
وشهد هذا العام انتقال عدد من اللاعبين السابقين للعمل في مجال التدريب، بالإضافة إلى عودة نجوم سابقين كانوا يعملون في مجال التدريب إلى الواجهة من خلال تولي قيادة فريق جديد، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:
سانتياغو سولاري عين ريال مدريد، الأرجنتيني سانتياجو سولاري، مدربًا للفريق الأول بعد إقالة المدرب السابق، الإسباني غولين لوبيتيغي، والذي أقيل لسوء نتائج الفريق محليًا وأوروبيًا.
وجاء سولاري كمدرب للفريق الأول بالنادي الملكي، بعدما كان مدربًا للفريق الثاني، حيث تم اختياره كمدرب مؤقت، لكن نتائجه الجيدة في البداية جعلت الميرنغي يمنحه عقدًا جديدًا.
ولعب سولاري مع عدة فرق أبرزها ريال مدريد في الفترة ما بين 2000 وحتى 2005، وحقق مع الفريق ألقاب عديدة مثل الدوري الإسباني ودوري الأبطال، كما أنه لعب لإنتر ميلان، وأتلتيكو مدريد وريفر بليت.
وتعد تجربة سولاري كمدرب لفريق أول، هي الأولى، فلم يعمل سابقًا إلا كمدرب في الفئات السنية في ريال مدريد.
تييري هنري
بدأ كمدرب مثلما بدأ كلاعب محترف من بوابة موناكو الفرنسي، فبعد 24 عامًا عاد الغزال الفرنسي تييري هنري، إلى فريق الإمارة ولكن هذه المرة كمدير فني.
وكان هنري قد بدأ لاعبًا يافعًا شابًا في موناكو عام 1994، قبل أن ينتقل في عدة مراحل إلى يوفنتوس وآرسنال، ومن ثم برشلونة الذي حقق برفقته لقب دوري أبطال أوروبا.
وبعد اعتزاله اتجه هنري إلى التدريب، ولكنه بدأ العمل كمساعد للإسباني روبرتو مارتينيز، ودرب المهاجمين في المنتخب البلجيكي وأثارت أفكاره إعجاب اللاعبين في الشياطين الحمر، وأشاد به عدد من اللاعبين مثل روميلو لوكاكو.
وفي الثالث عشر من أكتوبر/تشرين أول الماضي، أعلن موناكو عن تعيين هنري مدربًا للفريق الأول خلفًا للبرتغالي ليوناردو غارديم، لكن الغزال الفرنسي لم يستطع حتى الآن انتشال فريق الإمارة من الزوبعة القوية التي يعيش فيها.
أولي غونار سولسكاير
لا تعد تجربته الحالية في مانشستر يونايتد الأولى بالنسبة له، فقد درب سابقًا أندية أخرى، مثل مولده النرويجي وهو فريقه الأم، وكارديف سيتي، لكن تدريبه للشياطين الحمر هي الرحلة الأكبر له حتى الآن في عالم التدريب.
ولعب سولسكاير صاحب الـ45 عامًا، 11 عامًا في مانشستر يونايتد في عهد السير أليكس فيرجسون، من 1996 وحتى 2007.
ودرب سولسكاير مولده النرويجي في الفترة ما بين 2011 و2014، ثم عمل لمدة 8 أشهر في كارديف سيتي، وفي 2015 عاد إلى مولده، وقبل أسبوعين تعاقد معه مانشستر يونايتد لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم.
فرانك لامبارد
يعد أحد أساطير كرة القدم الإنجليزية، حيث خاض عدة تجارب في إنجلترا بدأت بوست هام يونايتد، وسوانزي وتشيلسي ولعب أيضًا لمانشستر سيتي، ولكنه يعد من أكبر أساطير البلوز.
في 31 مايو/أيار الماضي تولى مهام تدريب فريق ديربي كاونتي الإنجليزي، والذي يلعب في الدرجة الأولى في إنجلترا.
ونجح لامبارد في أن يتفوق على أستاذه ومدربه السابق جوزيه مورينيو في كأس رابطة المحترفين بإنجلترا، حيث نجح في إقصاء مانشستر يونايتد.
وتبدو رحلة لامبارد التدريبية مبشرة في بدايتها، فقد خاض مع الفريق حتى الآن 28 مباراة، فاز في 13، وتعادل في 7 وخسر في 8 مباريات فقط.
ستيفن جيرارد
أسطورة ليفربول التاريخية، والذي اعتزل كرة القدم قبل أقل من عامين، وبدأ التفكير في العمل كمدرب، فأحد أحلامه هو أن يجلس على مقاعد أنفيلد ويكون مديرًا فنيًا للريدز يومًا ما.
في الأول من يونيو/حزيران الماضي، أعلن فريق غلاسكو رينغرز الإسكتلندي عن تعيينه مدربًا للفريق، في أول خطوة تدريبية له والتي بدأت مع فريق له اسمه ووزنه في المملكة المتحدة.
وحقق غيرارد مشوارًا جيدًا مع رينغرز، حيث يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري، وخاض مع الفريق حتى الآن 37 مباراة فاز في 18 وتعادل في 6 وخسر 13.
وقد يهمك ايضًا:
برشلونة يتفوق على ريال مدريد بفارق 11 نقطة في 2018
فرصة ثمينة أمام جونار سولسكاير للتفوق على السير فيرجسون
أرسل تعليقك