المنتخب المكسيكي يخرج جريحًا من أسبوع المواجهات الدولية لاتحاد كرة القدم
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

يعدّ أحد الفرص الأخيرة لتجربة الفريق قبل انطلاق كأس العالم

المنتخب المكسيكي يخرج جريحًا من أسبوع المواجهات الدولية لاتحاد كرة القدم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المنتخب المكسيكي يخرج جريحًا من أسبوع المواجهات الدولية لاتحاد كرة القدم

المنتخب المكسيكي
لندن - سليم كرم

 خرج المنتخب المكسيكي الأول لكرة القدم جريحا من أسبوع المباريات الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي كان بمثابة أحد الفرص الأخيرة لتجربة الفريق قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وظهر المنتخب المكسيكي خلال مباراتيه الوديتين اللتين خاضهما هذا الأسبوع بأداء غير مقنع، كما تعرض اثنين من أهم مدافعيه للإصابة.

وتغلب المنتخب المكسيكي، بقياد المدير الفني الكولومبي، خوان كارلوس أوسوريو، يوم الجمعة الماضي على ايسلندا بثلاثية نظيفة ولكنه قدم أداء باهتا، قبل أن يسقط بهدف دون رد يوم الثلاثاء أمام كرواتيا. ولم يقدم المنتخب المكسيكي أداء يبعث على الثقة خلال هاتين المباراتين اللتين كانتا أمام منتخبين تأهلا أيضا إلى المونديال، كما خسر اللاعبين كارلوس سالسيدو ونيستور اراوخو بسبب الإصابة.

وقال أوسوريو: "قدم البعض أداء رائعا (في المباراتين) ولكن إذا نظرنا إلى ما حدث بشكل شامل فسنخرج ببعض النتائج: لم نخلق فرصا كافية للتسجيل بالنسبة لفريق يتبع الأسلوب الهجومي، كانت تنقصنا الفاعلية وهو الأمر الذي علينا أن نعمل من أجل تحقيقه". وأضاف المدرب الكولومبي، الذي أعرب عن أسفه للإصابات التي ضربت اثنين من أهم لاعبي فريقه، قائلا: "بالنظر إلى خطورة الإصابات فإن التحليل سيختلف، علينا أن نتقبل هذا والاستعداد لغياب أحدهما".

ومن المقرر أن يخضع كلا اللاعبين لإجراء فحوصات طبية خلال الأيام القليلة المقبلة، إلا أن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم أكد أن سالسيدو، نجم نادي اينتراخت فرانكفورت الألماني، سيجري عملية جراحية في الكتف الأيسر. فيما يعاني اراوخو من إصابة في أربطة وغضاريف الركبة اليسرى.

وعلى الأرجح سيكون أوسوريو، الذي أكد في وقت سابق أن قائمة فريقه المشاركة في كأس العالم أصبحت جاهزة، مضطرا لإدخال بعض التغييرات بعد اطلاعه على مصير الإصابات الأخيرة التي ضربت بعض من لاعبيه. وتستهل المكسيك مشوارها في مونديال 2018 في 17 حزيران/يونيو المقبل أمام المنتخب الألماني، حامل اللقب، ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم أيضا منتخبي السويد وكوريا الجنوبية.

وقال اندريس جواردادو، قائد المنتخب المكسيكي: "أهم شيء هو غياب بعض الزملاء للإصابة، الأولوية الآن للجانب الإنساني ومساندة اللاعبين". وأضاف جواردادو في تصريحات لشبكة "تيليبيسا" التليفزيونية: "بالطبع يجب أن نتحدث عن النتيجة والأداء، إنهما مباراتان مختلفتان تماما، التجارب كانت إيجابية، لأنك إذا لعبت بشكل سيء أو ارتكبت أخطاء فهذا النوع من المباريات هو المجال الذي يجب أن يحدث فيه هذا الأمر".

 

وعلى جانب أخر، كان حارس مرمى المنتخب المكسيكي، جويرمو أوتشوا، أكثر حدة في انتقاد نفسه وزملائه بالفريق: "لا أعتقد أن هذه المباراة للنسيان ولكن يجب أن نتذكرها لنعرف أن علينا أن نكون أفضل، ينقصنا الإيقاع الجيد في الأداء".

وتابع الحارس المكسيكي قائلا: "هذا كان بمثابة جرس إنذار بالنسبة لنا، كانت تجربة من أجل أن يستطيع المدرب اتخاذ قراراته فيما يتعلق بالقائمة". وشنت الصحف المكسيكية أيضا حملة من الانتقادات اللاذعة ضد منتخب البلاد، وقالت صحيفة "ريكورد" الرياضية: "الإصابات والنتيجة والأداء أطلقوا جرس الإنذار". وأضافت: "أداء المنتخب المكسيكي كان تراجيديا، لقد تقاعسوا عن القيام بالكثير من الأمور على المستوى الفني، الإصابات كانت الضربة الأكثر إيلاما".

وكانت سياسة التناوب بين اللاعبين التي ينتهجها أوسوريو في المنتخب المكسيكي صاحبة النصيب الأكبر من انتقادات الصحافة. وأوضح أوسوريو أن السبب وراء سياسته هذه هو "منح اللاعبين الشباب فرصة أكبر"، مشيرا إلى أن هؤلاء اللاعبين سيفيدون الفريق في المستقبل. ولم تكن انتقادات الصحافة للمدرب الكولومبي بسبب منحه فرصا للاعبين شباب مثل عمر جوبيا وايدسون الباريز وخورخي هيرنانديز، الذين يبدون بعيدين تماما عن القائمة النهائية للفريق، ولكن بسبب التوقيت الذي اختاره للقيام بهذا الأمر، قبل 70 يوما فقط من انطلاق المونديال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب المكسيكي يخرج جريحًا من أسبوع المواجهات الدولية لاتحاد كرة القدم المنتخب المكسيكي يخرج جريحًا من أسبوع المواجهات الدولية لاتحاد كرة القدم



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday