لندن ـ فلسطين اليوم
انهار حارس مرمى وستهام يونايتد باكيا، فور إطلاق صافرة النهاية في مباراة فريقه أمام تشلسي بالدوري الإنجليزي الممتاز، السبت، وذلك لأن حلمه الذي طال انتظاره تحقق أخيرا.وتوجّه الحارس الإنجليزي دافيد مارتن لمعانقة والده، فور انتهاء مباراة وستهام وتشلسي، بعد أن خاض مباراته الأولى في الـ"بريميرليغ" في لحظة انتظرها لسنوات.ونجح مارتن في الحفاظ على نظافة شباكه أمام تشلسي، وهي المرة الأولى التي يفشل فيها الـ"بلوز" بالتسجيل هذا الموسم بالدوري، ليكون سببا
رئيسيا بانتصار وستهام 1-0 في ديربي لندن.ونجح مارتن أخيرا باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو في سن 33 عاما، بعد مسيرة كروية طويلة قضاها متنقلا بين أندية الدرجة الأولى.ولم يتمالك مارتن نفسه بعد نهاية المباراة، وانهار بالبكاء بعد تقديمه أداء مميزا في مباراته الأولى بدوري الأضواء، بينما تجمّع زملاؤه لتهنئته ومعانقته، في لقطة مؤثرة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي.وقال مارتن بعد اليوم التاريخي: "أنا الآن في الثالثة والثلاثين من عمري وكانت لديّ
مسيرة جيدة، لكن هذا الأمر مختلف جدا. لم أستطع تناول الطعام في اليومين الماضيين من شدة القلق".وأضاف: "عندما رأيت والدي كان على وشك البكاء لذلك لم نقل الكثير في الواقع. الأمر يعني الكثير بالنسبة له وهو يراني هنا مع النادي الذي لعب له لمدة 21 عاما، وقد حافظت على نظافة الشباك وحققت الفوز مع الفريق. إنه شعور رائع".يذكر أن ألفين مارتن، والد دافيد، كان لاعبا دوليا سابق مع منتخب إنجلترا، ومثّل وستهام بين عامي 1976 و1996.
قد يهمك أيضا:
أرسل تعليقك